
شدد المركز الوطني لإدارة النفايات ”موان“ على أن ممارسة حرق النفايات في الأماكن المكشوفة دون الحصول على ترخيص رسمي تُعد مخالفة جسيمة.
وأكد أنها صُنفت ضمن فئة ”المخاطر المرتفعة جداً“ لما تسببه من أضرار فادحة ومباشرة للبيئة والصحة العامة.
وأوضح المركز أن العقوبات المترتبة على هذه المخالفة قد تصل في حدها الأقصى إلى غرامة مالية قدرها 10 ملايين ريال، مبيناً أن هذه الإجراءات الصارمة تأتي في سياق جهود الدولة لحماية مواردها الطبيعية الثمينة وضمان أعلى مستويات السلامة للمجتمع.
وأشار إلى أن مثل هذه الممارسات العشوائية تطلق في الهواء ملوثات خطيرة تهدد صحة الإنسان وتؤثر سلباً على جودة الحياة.
وفي إطار حملته التوعوية المستمرة، أكد ”موان“ أن الحل الأمثل يكمن في اتباع طرق التخلص السليم والآمن من النفايات، والتي تضمن معالجتها بطرق علمية وصديقة للبيئة، بدلاً من اللجوء إلى الحرق العشوائي.
وأفاد بأن اتخاذ قرارات بيئية واعية من قبل الأفراد والمنشآت يسهم بشكل فعال ومباشر في الحد من مستويات التلوث وحماية الأجيال الحالية والمستقبلية.
وجدد المركز دعوته لجميع الأفراد والجهات في القطاعين العام والخاص إلى ضرورة الالتزام الكامل باللوائح والأنظمة المعتمدة التي تنظم عمليات إدارة النفايات.
ونوه بأن أي تجاهل أو تجاوز لهذه الضوابط النظامية سيعرض مرتكبيه للمساءلة القانونية وتوقيع العقوبات والغرامات الرادعة المنصوص عليها في النظام.