
بدأ جامع الامام الجواد عليه السلام يستقبل زكاة الفطرة منذ بداية هذا الاسبوع وسيستمر إستقبال زكاة الفطر الى قبيل صلاة العيد .
حيث أوضح سماحة الشيخ كاظم الحريب أن زكاة الفطرة فرضٌ مالي يجب على كل مكلفٍ بالغٍ غير فقير إخراجه من ماله ليلة عد الفطر عن نفسه و عن كل من يعولهم.
و تُسمَّى بزكاة الفطرة لوجوبها يوم الفطر، كما و تُسمّى أيضاً بزكاة الأبدان لأنها تحفظ صاحبها من الموت و تُطهّره.
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى ﴾ قَالَ: “أَدَّى زَكَاةَ الْفِطْرَةِ” .
وفلسفة تشريع زكاة الفطرة:
فرض الله عَزَّ و جَلَّ زكاة الفطرة لصالح الفقراء و المساكين و إدخال الفرح و السرور إلى قلوبهم في يوم العيد و من أجل تقوية أواصر المحبة بين أفراد المجتمع الإسلامي.
وعن كمية زكاة الفطرة:
كمية زكاة الفطرة هي صاع، و الصاع هو ما يساوي ثلاثة كيلو غرامات من الحنطة ( القمح ) أو الشعير أو الزبيب أو الأرز أو التمر أو غيرها مما يكون قوتاً غالباً، أو ثمنها، و من الواضح أن ثمنها يختلف بإختلاف البلدان.
مشيرا إلى ان زكاة الفطرة تجب :
على كل بالغ عاقل غير فقير ( أي من يملك قوت سنته ) أن يُخرج زكاة الفطرة عن نفسه و عن كل من يعيلهم في ليلة عيد الفطر، قريباً كان أو بعيداً، صغيراً كان أو كبيراً، حتى ضيفه إذا نزل به قبل غروب الشمس في ليلة عيد الفطر و انضّم إلى عياله فعدَّ ممّن يعول به.
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ: “ادْفَعْ زَكَاةَ الْفِطْرَةِ عَنْ نَفْسِكَ وَ عَنْ كُلِّ مَنْ تَعُولُ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ حُرٍّ وَ عَبْدٍ ذَكَرٍ وَ أُنْثَى” .
وعن القيمة النقدية لزكاة الفطرة لجنس ( الهريس ) تم تقديرها بـ 15 ريال للفرد الواحد تدفع الى اللجنة سواء في جامع الامام الجواد أو من خلال التواصل مع الاخوة المنسقين أبوعبدالله ابراهيم العطافي . أو بقية اللجان في جوامع البلدة .
التعليقات 1
1 pings
بومجبل
2015-06-30 في 5:24 م[3] رابط التعليق
اللهم اعده علينا اعوام عديده واعمارا مديده
ونحن في اتم الصحة والعافية بحق محمد واله
الاطهار / وگل عام والجميع بالف خير