أحمد عبدالله الأحمد 

( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) ببالغ الحزن والآسى والتسليم بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ رحيل الوالد العزيز الحاج خليفة الشهيب ابوجاسم تغمده الله بواسع رحمته وإذ أتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد السعيد الشهيب
في فقيدهم العزيز الذي اختاره الله إلى مجاورة نبينا الأكرم محمد وأهل بيته الاطهار والأنبياء والشهداء والصالحين من عباده تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه الفسيح من جنته وحشره الله مع محمد وعترته والهم ذويه والعائلة الكريمة وبالأخص أبنائه الاعزاء وبناته الكريمات الصبر والسلوان وفقده خسارة كبيرة لمجتمعنا العزيز لما كان يتميز به الحاج بوجاسم من خدمة اجتماعية كبيرة وما يحمل من محبة للجميع ومع تقدمه في العمر إلا أنه يحمل روح الشباب في لطافته ودماثة أخلاقه مع الجميع وبالأخص مع طلبة العلم فله مودة خاصة ومتبادلة فيما بينه وبينهم فرحمة الله عليك ابا جاسم فقدناك ابا وعزيزا وفقدنا خدمتك للمؤمنين والمؤمنات والجميع في مجتمعنا شاهد لما اقول من تفاني وإخلاص الفقيد السعيد فجزاه الله جزاء المحسنين واثابه الله بما قدم خدمة للمجتمع وأهله وجعل أبنائه على خطى والدهم السعيد في خدمة المؤمنين والمؤمنات والمجتمع العزيز
وعند رب العالمين نحتسبه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم سماحة الشيخ حبيب الأحمد.