
على إيقاع النغم الممزوج بعذوبة الأرواح، ودفء المشاعر والقلوب، اكتملت فرحة فرسان الزواج الجماعي في نسخته السابعة والعشرين، برسم الحفل الذي أعد لهذه المناسبة.
فبعد أن وصل الفرسان إلى ساحة المهرجان واستقبلهم الضيوف والأهالي بالتهاني والتبريكات، صعدوا إلى المسرح، حيث بدأ الحفل في تمام الساعة العاشرة، بقيادة الأستاذ المبدع / محمد جاسم الرويشد، الذي قدم للحفل أولى الفقرات، القرآن الكريم للقارئ ذي الصوت الشجي “مجتبى راضي الناصر” بعدها تفضل رئيس المهرجان الأستاذ/ جاسم محمد الدليم، بإلقاء كلمة إدارة المهرجان، رحب فيها بالضيوف وقدّم التهاني للفرسان وشُكرهُ لمحافظ الأحساء والجهات الخدمية وللعاملين المتطوعين.
ثم قدم أبناء وشباب المنيزلة وهم: حسين السلطان – علي الموسى – محمد الدليم – عبدالوهاب الباشة – خالد الدليم – عبدالقادر الرويشد – تقي الدليم، مشهدا رائعا بعنوان: “عرس ولد الديرة” للكاتبة “لطيفة عبدالرسول” بطابع تراجيدي كوميدي، نال على رضا واستحسان الحضور الكثيف الذي ملأ صالة الحفل.
وتخلل فقرات الحفل عرضا لتهاني وتبريكات أبناء المنيزلة المغتربين لمواصلة دراساتهم الأكاديمية، الذين شكروا إدارة المهرجان على هذه الجهود وأرسلوا تهانيهم لأصدقائهم المتزوجين.
بعدها كان مسك الختام بالعمل الإنشادي “زهى فينا جماعينا” كتب مقدمته الشاعر الكبير الأستاذ/ حسن الشهيب ، وكتب كلمات العمل ، الشاعر الأستاذ / بدر السالم، يحكي قصة الشموخ والرفعة لمنيزلة الحب وتكاتف وفخر الجميع بالخدمة وشرف العمل، مبتهجا بالفرسان وفرحتهم بهذه الليلة التي تخلد في ذاكرتهم.
قدم العمل نخبة من منشدي المنيزلة وهم: حبيب الموسى – حسين الشهيب – أحمد السالم – حسن البحر، شاركهما الشبلان الواعدان: تقي الدليم وَ حسين البراهيم.
وفي نهاية الحفل تم زفاف الفرسان على مسرح المهرجان، مع الرادود “حيدر السلطان” ليسدل الستار على حكاية امتدت لأكثر من ربع قرن، وللمجد بقية.
يذكر أن الإخراج الفني لفقرات الحفل على شاشة العرض تمت بواسطة الممنتج المبدع “محمد أحمد الأحمد” حيث أبدع في إخراج الحفل بقوالب فنية رائعة.