
في الصباح الباكر وبعد أن استيقظ من نومه حسب عادته إما هامًا للارتحال إلى سفر عمله أو لممارسة حياته الاعتيادية في أيام إجازته تمامًا كذاك اليوم الذي كان ضمن أيام الإجازة وجد الأستاذ إبراهيم بن حسين البراهيم طفله الصغير وقد نسيَ إفطاره الصباحي وإذا به عاجَلَته خطواته زائرًا لإبنه بالمدرسة لكي يوصل ذلك الإفطار إليه
وقد كانت متبلورة في باله فكرة نشأت من هذا الموقف وكان قاصدًا قبل ذلك في جعبته التأثير بها كرسالة للأهل والأحباب وأرباب التعليم في المدرسة ذاتها عن أهمية الإفطار ووجوب تثقيف الطلبة عنه وتصوير الفكرة الصحيحة لمآثر الإفطار على الجميع.
حيث أنه يرى بأن الكثير من الآباء والأمهات تأخذهم التلقائية في عدم العناية بالإفطار الصباحي بالنسبة للصغير والكبير مما يؤثر ذلك سلبًا على المستوى العملي والانتاجي أو على مستوى الكسب العلمي والمعرفي للطالب والموظف .
غير ذلك أن الأهمية تكمن في العامل الصحي كأحد العوامل المؤثرة بشكل مباشر على الفرد حال تنحيه وإهماله لتناول الطعام في بداية يومه حسب ما ذكرت بعض الدراسات التي أثبتت أن ذلك أحد أسباب الجلطات وأمراض صحية كثيرة بالنسبة للذين لايتناولون وجبة الإفطار الباكر في كل صباح .
من خلال خطوة الأستاذ أبوكميل وما ذكرنا في سياق هذا المقال تكمن وتتضح لنا كيف على الآباء والأمهات الاعتناء بإنالة أطفالهم وجبة الإفطار بشكل رئيسي كل صباح وعدم إهمالها مع التوعية الصحيحة اتجاه ذلك للطفل وللكبير في آنٍ واحد .
التعليقات 1
1 pings
2015-05-04 في 5:55 ص[3] رابط التعليق
وجبة الإفطار من الوجبات الرئيسية والتي يجب الاعتناء بها جيدا على الجميع وخصوصا الأطفال اذ انهم في مرحلة عمرية تحتاج الى بناء الجسم والعقل معاً
كثير ا نشاهد ونحن في المدارس أن الطلبة أو الطالبات تعتمد في وجبتها المدرسية على ( (الشبسات ) والحلويات الأمر الذي يرفع معدل السكر ويقلل من قدرة العقل على استيعاب الدروس لأنه كما ارتفع معدل السكر بسرعة ينحفض كذلك بسرعة ويشعر بعدها الطالب بفترة قليلة بالجوع مرة أخرى فيصاب بالخمول مجددا .
وقفة جميلة من الأستاذ الأب ابراهيم البراهيم وتقرير جيد من الاخ عبد المحسن العبدالله .