
قمت بعمل استطلاع بسيط بمناسبة العودة للمدارس والاستعداد للعام الدراسي الجديد، بعد أن شارفت الإجازة على الانتهاء والتي بدأت منذ اليوم الرابع من شهر ذو الحجة الموافق 2024/6/10، وتستمر حتى نهاية يوم 13 صفر ليعود الطلبة والطالبات في يوم الأحد 14 صفر الموافق 2024/8/18، وتبدأ عجلة الحياة بالدوران مجددا، إذ تزدحم الشوارع، وتنتعش الأسواق، والمكتبات، ويزيد حراك العلم والثقافة في الكثير من المراكز والأندية التعليمية.
سألت في عدد من الأسئلة على فئات مختلفة من المجتمع (طلبة، وأولياء أمور، ومهتمين) عن مدى حضورهم النفسي لتوديع الإجازة واستقبال العام الدراسي الجديد وكانت الإجابات كالتالي:
- هل بدأت تعد الأيام القادمة التي تسبق العودة للمدارس للعام الدراسي الجديد 1446هـ؟
أظهرت نتيجة هذا السؤال بأنه 89 % فقط شعروا بقرب انتهاء الإجازة مما يدل على إما خوفهم وقلقهم من انتهاء الإجازة أو حماسهم الشديد للوصول إلى بداية أيام العام الجديد، بينما 10% لم يعطي الموضوع أهمية ولم يعد الأيام.
- كولي أمر أو طالب مدرسة، هل كانت عدد أيام الإجازة كافية لكي تستريح من صخب العودة للمدارس من جديد؟
وعن هذا السؤال جاءت النتائج كالتالي:
وفيها يتضح أن العدد الأكبر ما زال بحاجة إلى زيادة عدد أيام الإجازة، فلم تكفيه ما فات منها ومازال بحاجة إلى المزيد.
وفي سؤالنا لهم عن الأسباب التي جعلت من أيام الإجازة لم تكن لهم كافية للعودة مجددا لأيام الدراسة كانت الأسباب متنوعة وكثيرة وكان أبرزها من قال: بأن الإجازة لا تكفي شهرين فقط وبحتاج إلى وقت أطول للاستعداد النفسي والمادي للسنة الدراسية القادمة والبعض أشار إلى أن المجهود الذي بذل خلا العام الدراسي المنصرم بفصوله الثلاثة لا يتوازن مع العدد البسيط للإجازة واعتبرها قصيرة جدا، وآخرون تحدثوا عن قصر الإجازة لما يتخللها من سفر أو حضور دورات تأهيلية الأمر الذي يجعل العودة إلى المدارس بعد هذه الإجازة القصيرة متعب نوعا ما، وأغلبهم أجاب على سؤال الاستعداد بالنفي إلا ما قل منهم.
وعن توقيت العودة للمدارس في شهر أوغسطس هل هو مناسب؟، كانت الردود باكتساح كامل بالنفي وبأن العودة فيه متعب للطلبة، لسماته الحارة جدا، والبعض فضل العودة في شهر سبتمبر الذي يليه.
سؤال آخر تم طرحه على المشاركين وكان عددهم 19 شخص، وهو:
- هل شعرت بأنك في حاجة لتعديل ساعة نومك الآن “كولي أمر “والدة أو والد” أو كطالب أو طالبة استعدادا للنهوض باكر بعد أيام قليلة استعداد لمدارس؟ وكانت نسب متقاسمة تقريبا الردود بين نعم ولا.
- نصيحة أو كلمة تود أن تقولها للموسم الدراسي الجديد؟ كان هذا السؤال الأخير الذي تم طرحه على المشتركين فكانت ردودهم كالتالي:
- يعطيكم ألف عافية على جهودكم جميعا
- اتمنى ان تكون سنة خفيفة ولطيفة ع طلابنا وطالباتنا ودوام التوفيق وتعاون المدارس مع اولياء الأمور والانتظام بأوقات خروج الطلاب واخبارنا بالوقت الصحيح
- اتمنى تقليل ايام الدراسة الى اربعة ايام بالأسبوع لكيلا يصيب الطلاب نوع من الملل او التعب بسبب طول العام الدراسي
- حظاً موفقاً في هذا العام
- رفقا بنا وبأبنائنا
- ارجوا ان يكون هذا العام أفضل بكثير من الأعوام السابقة من حيث الجد والاجتهاد
- عام جديد مفعم بالنشاط مليء بالإيجابية ونبتعد عن كل ما يثبط الهمة ومسايرة الوضع كونه واقع لا تغيير فيه فقط نستهلك أنفسنا في بث روح التذمر لذلك نبتعد عنه
- يما ان الوزارة وضعت جدولها الزمني نصيحة لأولياء الامور والمعلمين اساس النجاح التعاون وليس التذمر لا نحتاج لأشخاص منفعل بل نحتاج أشخاص تساعد بعضها في هذه الرحلة حتى نحصد تعب عام كامل مثمر من الجميع وينتهي عام برضا
- اتمنى النظر في موضوع الإجازة الصيفية لأنها مهمه جدا لاستعادة الطاقة والهمه والرغبة للدراسة
- جعله الله موسم حافل بالجد والاجتهاد
- الله يعيننا ويعين ابنائنا علية ويوفقهم ويفتح ابواب التوفيق لهم
- ابدأ العام الجديد بإيجابية كبيرة ولا تسمع للتذمر السلبي عن قصر الإجازة وطول العام الدراسي وما إلى ذلك لأنها لن تجدي نفعاً
- يحتاج الامر التعديل في الخطة
- ان شاء الله أكون فصلين
- نحتاج للمزيد من الصبر والأعصاب الهادئة وتجاهل الكثير حتى تمضي السنة بسلام
- لا شيء
- نحن نريد إجازة اطول ونريد دراسة ترمين وليس ٣ أترام لكي نستطيع اخذ جزأ كافي من الراحة ثم نستقبل العام الذي يليه بكامل النشاط وبدون كسل وهذا له تأثير كبير في المستوى الدراسي ولكم جزيل الشكر
- اتمنى التخفيف على الطلاب والطالبات حتى لا يكرهوا المدرسة
- تمنياتي للجميع بسنة كاملة دراسية (لأول مرة على مر السنين) موفقة من كل قلبي.
وفي الختام شكرا لمن تفاعل مع الاستطلاع وعبر عن رأيه بكل شفافية ونتمنى للجميع عام دراسي موفق، وأن تذلل كل الصعاب، وتكلل كل الجهود بما يتمناه كل طالب أو ولي أمر.