يقول الله سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
لماذا يأمرنا الله تعالى باجتناب الكثير من الظن ؟ حتى نمتنع عن القليل ، فهل أدركنا هذا المعنى ؟ وهل تأملنا النتيجة حينما نجتنب الكثير فنمنع القليل من أجل أن يختفيَ سوء الظن بيننا وحتى ندرك أن الله يعالجنا وهو أعلم بنا .
سوء الظن والشك بالآخرين من الأمور غير المحببة ويجب علينا دائماً حسن الظن ؛ لاننا بسبب سوء الظن كرهنا بعضنا وقل لقاؤنا إلى متى ونحن مستمرون في اساءة الظن بالاخرين ؟
إن كثرة الظن السيء له اثار جانبية على الفرد قد تؤدي الى المرض فأحسنوا النية بالاخرين فإن على نياتكم ترزقون .. متى ما كانت نياتكم سليمة سوف ترزقون برزق من الله
فاللهم أحسن ظننا في الناس ، وأحسن ظن الناس فينا لتسير الحياة: لا تفسر كل شي ولا تدقق بكل شيء ولا تحلل كل شي ولا تتسرع فى الحكم على الناس فقد تظلم عزيزًا وترفع رخيصًا ، اسـتمع ، ثـم ابتـسم ، ثـم تجـاهل ، ليـس من الضـروري أن تأخـذ كل شـيء بعـين الاعتـبار!
رحم الله من تغافل لأجل بقاء ود وستر...
التعليقات 2
2 pings
Bado
2017-08-18 في 6:59 م[3] رابط التعليق
لك تسلم لي ايدك
2017-08-19 في 1:03 م[3] رابط التعليق
أحسنتِ ..