تتوارث الأجيال ولا يتوقف منبع نشر العلم في هذا العالم!
أن نعيش حياة عملية متفاعلة ومُفعمة بالعلم أرقى بكثير من أن نجهله! يتأثر المجتمع في الوقت الحاضر والمستقبل بعلاقته بالعلم، فهل يمكن أن يسقط مجتمع من دون علم وعمل؟!
العلم نعمة عظيمة تتطور وتنمو به المجتمعات وتتقدم. مرت العصور التي كانت تعيش بنوع من التأخر في العلم، أما اليوم فالتقدم واضح ومُبهر في العلم على صعيد عدة مجالات منها الطبية والتقنية والتعليمية. وكيف يمكننا أن نتقدم بالعلم؟ على الإنسان أن يستشعر هذه النعمة ويطمح في الفهم والوصول إلى درجة علمية مميزة. التعلم بإمكانه أن يصنع عقلية مُفكِّرة تشغل وتُغير في المجتمع، العلم هام جداً وبدرجة كبيرة للإنسان في الوقت الحالي لما يعايشه من ظروف محيطه حوله فعليه أن يتكيف مع التطور العلمي بالتعلم. الناس كلما تعلموا، كلما قلت فُرص الهجمات عليهم في المستقبل، الحياة العلمية لها علاقة وثيقة بالحياة العملية والتفاعلية في أوساط المجتمع وقد يكون هذا على منطلق الثقافة! هذه الثقافة جدار منيع يُحَصِّن المجتمع من الهلاك والسقوط.
تَقَبُّل فكرة تعلم العلم والعمل أهم خطوة لتحقيق النجاح الشخصي أو المجتمعي، بعد ذلك يأتي الأروع والمطلوب وهو التفوق في الحياة، هذا الأمر لا يأتي عبثاً بل لابد للإنسان أن يجتهد ويثابر. الاستعداد المسبق الجيد للحياة العلمية يقدم طريق واضح ومدروس لهذه الحياة وعلى خطاه يصل الإنسان إلى التفوق ومن طرق هذا الاستعداد:
تهيئة البيئة المحيطة وقد تكون هذه البيئة شخصية، أسرية، اجتماعية.
البيئة الشخصية للإنسان المتعلم من المفترض أن تكون مرتبة ومنظمة للوصول إلى نتيجة، أما الأسرية فلها تأثير قوي وفعال لما تحتويه الأسرة من لحظات ومواقف ومشاعر وممكن أن تكون إيجابية والأدهى قد تكون سلبية، أما الاجتماعية، فنظرة المجتمع محدقة إلى المتعلم وهذه النظرة ايضاً ممكن أن تكون مُشجعة وقد تكون سلبية وما يحيط الإنسان من مجتمع له تأثير فعال على عزيمة الشخص للعلم حيث كلما تشجع الإنسان كلما أنتج أكثر. كل هذه البيئات فعلاً تُحيط بالشخص المتعلم وكيف ما يتعامل معها سيرى النتيجة، قراراته وانفعالاته حول هذه البيئات يمكنها تسيير طريقه نحو العلم، والاكتراث إلى المشاكل لا يصنع متعلم!
التعليقات 3
3 pings
احمد موسى
2018-07-20 في 7:45 م[3] رابط التعليق
كلام جميل ابن الخال
لكن ما يؤسف اننا نرى 35% من مجتمعنا ومن الناس اللي اهم محبطين ، وهناك نسبة تقريبيه تصل الى 25% ترى ان العلم والتعلم للوظيفة فقط ولذلك نرى وبشكل ملحوظ اناس كثيره لا تجتهد بتعليمهم لا ينظرون للعلم بالمعنى الواسع اللي يجعل منك متفتح لامور حياتك من جهه اخرى .
مهدي العيد
2018-07-21 في 8:27 م[3] رابط التعليق
احسنت …
العلم يحول حياة الإنسان إلى نور بشرط أن يرتبط بمبادئ وأخلاقيات
عبدالله البراهيم
2018-07-23 في 11:13 م[3] رابط التعليق
احسنت مهدي ..
ويمكن ان نقول ان للعلم عدة طرق اخرى فمن فاته التعليم الاكاديمي يمكن ان يعوضه بالتعليم الذاتي المجاني الذي لا يحتاج الى وقت محدد او مكان بل يحتاج الى رغبة وبذل جهد واستغلال الوقت بالاطلاع والقراءة والتدريب بسهولة في اي مجال وبوسائل متاحة للجميع ….