يوصف التقشف بأنه البعد عن التمسك بملذات الحياة والاقتناع بالرزق والنعمة مهما كان صغرها، وهي موجودة لدى ذلك الإنسان الراضي عن العيشة التي يرى فيها أن الفرد يمكن أن يعيش في هذه الدنيا دون أن يكون على هيئة عيشة الحياة المرفهة بشكل زائد والتي تكون مبنية على كثرة المال والاستمتاع.
ومن الأمثلة على التقشف هي الاكتفاء مثلا بالدفع للصيانة الطارئة والبنزين الخاص بالمركبة فقط، ومثلها الاكتفاء بالأطعمة المحددة مثل الخبز والزبادي والتمر والفواكه والخضروات المعدودة دون شراء أطعمة ذات أسعار مرتفعة، إضافة إلى ذلك شراء خدمة إنترنت رخيصة وتتم المحافظة عليها بعدم كثرة الاستخدام لها، وشراء علبة عطر كبيرة وواحدة يتم فيها أسلوب الرش لمرات قليلة جدا لكي تكفي لفترة طويلة من الزمن، وزيادة على ذلك لا ننسى شراء مزيل عرق يستخدم دون إسراف، إضافة لشراء الملابس الرخيصة التي تكون بقيمة تقارب (15) أو (20) أو (25) ريالا والتي تباع بالأسواق الرخيصة.
بلا شك بأن الأجيال القديمة كانت تتميز بهذه الصفة الجميلة وهي عدم الإسراف النقدي وليس مثل هذا الجيل الذي تكون لديه الحكة في اليدين عندما يرى مشتريات وأغراضا في محالّ وأماكن محددة في الحياة العامة، وهو قد يشتري أحيانا أغراضا كثيرة بلا قيمة ولا تتم بالاستخدام، وكل ذلك بسبب التأثر بالموضات الحديثة والمغريات وتقليد الآخرين كالمشاهير على سبيل المثال.
التقشف جعل فئة من البشر أغنياء في المستقبل بسبب المحافظة على الميزانية التي تبين الاحتفاظ بالجزء المتبقي من الراتب في الحساب البنكي، من خلال اتباع وسيلة الادخار المكثفة من أجل تأمين الحياة القادمة والشعور بالراحة والاستقرار النفسي ثم بعد ذلك الإقدام على استخدام هذه المدخرات لأغراض شخصية وطارئة وعائلية بالمستقبل مثلا دون المبالغة في الصرف الزائد.
ونحن كجيل جديد يجب أن نتعلم من أساليب الجيل القديم في عيش هذه الحياة الصعبة الحالية التي تحتاج لاتباع أسلوب التقشف لفترة محددة وكذلك السيطرة على حالة الحكة في اليدين للمحافظة على المصروف الشهري، لأن هذا الزمن شيئا فشيئا تصبح التكاليف باهظة وتتطلب أن يكون الإنسان حريصا وصبورا عندما يذهب ويتمشى في محالّ وأماكن مغرية ومؤثرة على طريقة التفكير التي تجعل الشخص يشتري منها.
لأنك مصدرنا الأول .. شاركنا أخبارك موثقة بالصور .. قضية .. مقال .. وذلك بالإرسال على رقم خدمة الواتساب 0594002003
- 2025-10-22 عاجل.. رحيل رجل العطاء سماحة الشيخ والمربي الفاضل «كاظم ياسين الحريب»
- 2025-10-22 مراجعة منهجية: الكيوي والمياه المعدنية علاج فعال للإمساك
- 2025-10-22 الالتزام البيئي: يطلق غدًا التمرين التعبوي “استجابة 18 ” في سواحل المنطقة الشرقية
- 2025-10-22 تدشين 4 خدمات إلكترونية للأحوال المدنية في “أبشر”
- 2025-10-21 تعليم الأحساء ينظم ورشة بعنوان “تمكين أولياء الأمور من تفعيل التطوع المهاري لتنمية مهارات الطلاب”
- 2025-10-21 مدرسة أبي الدرداء المتوسطة بالمنيزلة تعلن بدء التسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين
- 2025-10-21 إطلاق منصة “وقاء” لتعزيز التحول الرقمي وخدمة المستفيدين في القطاع الزراعي
- 2025-10-21 الخميس… انتهاء مدة تسجيل العقارات ل20 حياً في المنطقة الشرقية
- 2025-10-21 حالات تستدعي تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة
- 2025-10-20 تعليم الأحساء يطلق تحدي “فضاؤنا السيبراني آمن”