
شهد مجلس القطيفي مساء الجمعة أمسية حوارية مميزة للدكتورة معصومة العبدالرضا تحت عنوان “فن الوالدية: كيف تكون ابنتي صديقتي؟”، وسط حضورٍ كبير من المهتمين بالتربية والتواصل الأسري.
تناولت العبدالرضا خلال الأمسية عدة محاور جوهرية تهدف إلى تعزيز العلاقات الأسرية، من أبرزها:
• هندسة التواصل الأسري وأسس بنائه.
• أنواع التواصل بين الجيد والرديء وتأثير كل منهما.
• أهمية التواصل مع الذات كخطوة أولى لفهم الآخرين.
• التواصل بين الزوجين وأثره في استقرار الأسرة.
• أدوار الأب والأم في التواصل مع الأبناء، وأهمية خلق بيئة داعمة للحوار.
• التواصل البنوي والأخوي كعامل رئيسي في تقوية الروابط العائلية.
• خطوات الإنصات الجيد كمهارة أساسية لفهم المشاعر وتوجيه الأبناء بشكل صحيح.
واختُتمت الأمسية بتطبيقات عملية وتمثيل أدوار، ما أضفى طابعًا تفاعليًا أسهم في ترسيخ المفاهيم المطروحة. وقد لاقت الفعالية استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز ثقافة الحوار الأسري وبناء جسور الثقة بين أفراد العائلة.