
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن انعقاد المنتدى السعودي الأميركي للاستثمار في العاصمة الرياض يُجسد عمق العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتينة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمتد لعقود وتشمل مختلف المجالات.
وفي كلمته خلال افتتاح المنتدى، شدد سموه على التزام البلدين بدعم شراكتهما الراسخة، والعمل على تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين ويواكب تطلعاتهما نحو مستقبل مزدهر. وكشف ولي العهد عن تطلع المملكة لفرص استثمارية في الولايات المتحدة تُقدر قيمتها بين 600 مليار وتريليون دولار.
وأضاف سموه أن حجم الشراكة الاقتصادية بين البلدين يتجاوز 600 مليار دولار، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تُعد من أكبر الشركاء التجاريين للمملكة، وأن العلاقات الثنائية تشهد نمواً مستمراً في قطاعات حيوية مثل الدفاع، والاقتصاد، والتقنية، وتنمية المحتوى المحلي.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان أن هناك أكثر من 1300 شركة أمريكية تعمل حالياً داخل المملكة، وهو ما يمثل نحو ربع عدد الشركات الأجنبية العاملة في السوق السعودية، مما يعكس الثقة الأمريكية في الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن إطار رؤية السعودية 2030.
وأشار سموه إلى أن صادرات المملكة من السلع غير النفطية إلى الولايات المتحدة بلغت نحو 82 مليار ريال، ما يعزز مكانتها كمورد موثوق وشريك اقتصادي عالمي. واختتم كلمته بالتأكيد على أن المنتدى يشكل منصة مهمة لتعزيز التكامل بين البلدين، ودعم الابتكار والاستثمار في قطاعات المستقبل، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وضمان الاستقرار والازدهار للمنطقة والعالم.
#فيديو | كلمة سمو #ولي_العهد أمام #منتدى_الاستثمار_السعودي_الأمريكي بحضور فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. #SaudiUSForum2025#واس pic.twitter.com/6yipTgoRCW
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 13, 2025