أكدت منصة ”قبول“ أن القبول في الجامعات الحكومية والكليات التقنية يعتمد على معايير متعددة، مشيرة إلى أن نتائج الثانوية العامة وحدها لا تكفي لضمان مقعد دراسي.
وأوضحت أن لكل تخصص جامعي أو تقني معاييره الخاصة التي تُعلَن بشفافية للمتقدمين قبل بدء التسجيل، مشددة على أهمية معرفة مكونات الدرجة الموزونة لكل تخصص قبل تعبئة الرغبات.
وبيّنت أن الدرجة الموزونة تشمل عدة عناصر مؤثرة، أبرزها نتائج اختبار القدرات العامة، والاختبار التحصيلي، إلى جانب المعدل التراكمي للثانوية العامة، مؤكدة أن تفوق الطالب في جميع هذه الجوانب هو مفتاح القبول.
وأشارت إلى أن ترتيب الرغبات يلعب دورًا كبيرًا في رفع فرص القبول، حيث تتيح المنصة إدخال ما يصل إلى 25 رغبة جامعية، إضافة إلى 4 كليات تقنية للطلاب و 3 للطالبات.
وأضافت أن النظام لا يمنح الأولوية بحسب وقت التقديم، إلا في حالة وحيدة فقط، تتمثل في تساوي الدرجات الموزونة بين المتنافسين على آخر مقعد متاح في تخصص معين.
وأكدت أن المفاضلة النهائية تأخذ في الحسبان الطاقة الاستيعابية لكل تخصص، إلى جانب مكونات الدرجة الموزونة التي تمثل الأساس في التقييم لجميع المتقدمين دون استثناء.
وأوضحت المنصة أن مراحل القبول تبدأ بمرحلة ترتيب الرغبات من 28 مايو وحتى 26 يونيو، تتبعها مرحلة رصد الدرجات وحساب الدرجة الموزونة في 27 و 28 من الشهر ذاته.
وتنطلق المرحلة الثانية من 29 يونيو حتى 10 يوليو، وتشمل عرض الفرص المتاحة، وترتيب الرغبات بشكل أدق، إضافة إلى المقابلات والاختبارات الخاصة بالتخصصات التي تتطلب ذلك.
وأشارت إلى أن آخر موعد لإضافة الرغبات التي تحتاج مقابلة أو اختبار قبول سيكون في 3 يوليو، تليه مرحلة إعلان نتائج تلك المقابلات والاختبارات في يومي 11 و 12 يوليو.
ويتم خلال المرحلة الثالثة، الممتدة من 13 إلى 16 يوليو، تحديد التخصص النهائي وتأكيد الاختيار، قبل إعلان نتائج القبول الرسمية عبر المنصة.
وبيّنت المنصة أن المرحلة الأخيرة، التي تمتد من 17 حتى 26 يوليو، تتيح فرصًا إضافية يتم فيها إرسال إشعارات تلقائية للطلاب في حال توفرت مقاعد أفضل، دون السماح بتعديل الرغبات.