
صرّح استشاري الطب النفسي الدكتور حسين آل عماد، بأن التقنية الحديثة تم توظيفها بشكل فعّال لدعم الأطفال المصابين بالتوحد، وذلك من خلال ابتكار روبوت يحمل اسم “توحد” مرتبط بساعة ذكية تساعد على تعزيز التواصل وتنظيم الانفعالات وتحفيز وظائف الدماغ لديهم.
وأوضح خلال مداخلته على قناة “الإخبارية” أن هذه الساعة تعمل بالتكامل مع تطبيق ذكي يُحمّل على هاتف أحد الوالدين أو المعلم، ما يُسهم في تحسين مهارات التواصل وتنظيم السلوكيات والانفعالات بشكل فعّال ومستمر خارج بيئة العيادة.
وأكد آل عماد أن هذا المشروع يدمج بين أساليب العلاج السلوكي المعتمدة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يجعله حلاً مستدامًا يدعم الأطفال في بيئتهم اليومية.
يُذكر أن هذا الابتكار الذي طورته جامعة نجران ممثلة بكلية الطب، قد نال تكريمًا دوليًا ضمن منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) في مدينة جنيف بسويسرا، حيث تم ترشيحه رسميًا من قِبل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ليكون ضمن أفضل 20 مشروعًا عالميًا في مجال الصحة الإلكترونية.