
حذّر الدكتور فهد الخضيري، المتخصص في أبحاث المسرطنات، من تزايد معدلات الإصابة بالجلطات بين فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن الأربعين عامًا، مشيرًا إلى أن نمط الحياة العصري هو العامل الأساسي وراء هذه الظاهرة المقلقة.
وأوضح الدكتور الخضيري أن مجموعة من العوامل المرتبطة بنمط الحياة تسهم بشكل كبير في ارتفاع هذا الخطر، أبرزها: السمنة، قلة النشاط البدني، والخمول الناتج عن غياب الحركة اليومية المنتظمة مثل المشي. كما أشار إلى تأثير العادات الغذائية غير الصحية، المتمثلة في تناول الوجبات السريعة والمشبعة بالدهون الصناعية والسكريات، بالإضافة إلى الإفراط في شرب المشروبات الغازية.
وسلط الضوء على الخطر المتزايد الناتج عن طرق التدخين الحديثة، مثل السجائر الإلكترونية وأجهزة “الفيب”، والتي أثبتت الدراسات الحديثة دورها في رفع احتمالات الإصابة بأمراض القلب والرئة وحتى الغشاء البريتوني.
وأكد الدكتور الخضيري أن هذه المنتجات، التي تُسوّق تحت مسميات مثل “الفيل” و”السحبة”، تُعد من السموم الجديدة التي تهدد الصحة العامة، داعيًا إلى تعزيز التوعية المجتمعية، واتباع أسلوب حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني، للوقاية من هذه المخاطر الصحية المتنامية.