
في رسالة طبية تحمل الأمل لآلاف المرضى، كشف المختص في أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري عن خطة علاجية متكاملة يمكنها إنهاء معاناة الشرخ الشرجي نهائياً، من دون اللجوء إلى مشرط الجراح.
الخضيري أوضح أن المفتاح الحقيقي للشفاء يكمن في تعديل نمط الحياة وتبني مجموعة من الإجراءات البسيطة، مشيراً إلى أن الالتزام بها لعدة أشهر يحقق نتائج فعّالة ومستدامة، ويغني عن التدخل الجراحي الذي يثير القلق لدى الكثيرين.
وأشار إلى أن الخطوة الأولى تبدأ بـتليين البراز بشكل دائم عبر الملينات الآمنة والألياف الذائبة، مثل الجلي والموفيكول، مع شرب كميات كافية من الماء يومياً لتفادي الجفاف.
كما شدد على ضرورة الاستجابة الفورية لنداء الطبيعة وعدم تأجيل التبرز، لتجنب تصلب الفضلات وصعوبة مرورها، مما يزيد من آلام الجرح.
ولتعزيز النتائج، أوصى بترطيب منطقة الشرج قبل الإخراج باستخدام كريم مائي بسيط كـالجليسوليد أو الجلوس في ماء دافئ، وهو ما يساعد على تمدد الجلد ومنع إعادة فتح الجرح. وفي حال كانت الفضلات شديدة الصلابة، يمكن الاستعانة بحقنة شرجية أو كمية قليلة من الماء الممزوج بالكريم لتسهيل مرورها.
واختتم الخضيري بتأكيده أن المثابرة على هذه الممارسات وتجنب الضغط الشديد أثناء الإخراج هي الضمانة الأكيدة للشفاء التام ومنع تكرار الإصابة، مشدداً على أن الحل بين أيدي المرضى إذا ما التزموا بالعلاج السلوكي والوقائي.