أصداء الديرة  - متابعات - مرتجى الرمضان

كشف أحمد الملا، مالك أحد المقاهي في الأحساء، عن قصة مقهاه الذي كان في الأصل بيتًا شعبيًا عمره أكثر من 200 عام، يقع وسط حي تاريخي عريق.

وأوضح الملا، في لقائه عبر قناة “العربية”، أن فكرة المشروع بدأت برحلة بحث عن منزل قديم قابل للترميم، إلى أن وجد البيت المناسب في موقع استراتيجي بين سوق القيصرية وقصر إبراهيم، مما جعله نقطة جذب للسياح.

وأشار إلى أنه حرص على المزج بين الطابع التراثي والمعاصر، حيث احتفظ بتصاميم النوافذ القديمة والنقوش الحساوية، وأضاف لمسات حديثة كالرخام والجلسات المطورة. كما عمل على تطوير الممرات المؤدية إلى المقهى، مؤكداً أنه وجد تعاوناً كبيراً من الجيران في هذه الجهود، ما جعل المكان وجهة سياحية وثقافية مميزة في المنطقة.