
أعلن فريق بحثي من جامعة سيدني في أستراليا عن إنجاز علمي جديد يسهم في تشخيص حالات التوحد واضطرابات النمو العصبي لدى الأطفال.
وأوضح البروفيسور راسل ديل، استشاري طب الأعصاب للأطفال ورئيس الفريق البحثي، أن الدراسات الحديثة تمكنت من تحديد مؤشرات بيولوجية دقيقة مرتبطة بالخلل المناعي، مما يفتح المجال أمام تطوير علاجات جديدة تستهدف هذه الاختلالات.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية قد تساعد في تقليل الأعراض السلوكية والإدراكية لدى الأطفال المصابين بالتوحد، وتحسين جودة حياتهم بشكل ملموس.