
في أجواءٍ من الوفاء والعرفان، أقامت مدرسة المعتصم بالله الابتدائية بالمنيزلة حفلاً لتكريم المعلم عبدالعظيم بن سلمان الطوال، الذي أنهى خدمته بعد ثلاثين عاماً من العطاء المتواصل في ميدان التعليم.
وتقديراً للمحتفى به، عبّر الشيخ حبيب بن محمد الأحمد، إمام وخطيب جوامع المنيزلة، عن اعتزازه الكبير بمسيرة الأستاذ الطوال، مؤكدًا أن «الأستاذ الطوال مثال يحتذى به في الالتزام والعطاء»، كما أضاف قائلًا: «لقد ترك بصمة واضحة في مسيرة التعليم من خلال جهوده المتواصلة وتفانيه في تربية الأجيال»، وأشار كذلك إلى أن «محبته لطلابه وزملائه جعلته قدوة في السلوك النبيل والعمل المثمر»، مبرزاً دور الأستاذ الطوال في تطوير البيئة التعليمية والمشاركة الفاعلة في الأنشطة المدرسية، موضحاً أن هذه الممارسات كانت دائماً مصدر إلهام للطلاب والزملاء، كما أعاد التأكيد في ختام كلمته بالقول: «إن أثره الطيب سيبقى حاضراً في ذاكرة المدرسة والمجتمع التعليمي، وما قدّمه سيظل شاهداً على مسيرة مشرقة عنوانها الوفاء والتميز».
حضر الاحتفال الأستاذ عبدالله الراشد، رئيس اللجنة الأهلية بالمنيزلة، ممثلاً عن أهالي المدينة، إلى جانب زملائه المعلمون، معربين عن تقديرهم العميق لما قدمه المحتفى به طوال سنوات خدمته.
وعبر أهالي المنيزلة وزملاؤه عن شكرهم وامتنانهم للأستاذ الطوال على ما بذله من جهد متواصل في خدمة التعليم، مؤكدين أن عطائه سيظل حاضراً في ذاكرة الجميع وملهماً للأجيال القادمة.
الجدير بالذكر أن الأستاذ عبدالعظيم الطوال بدأ مسيرته التعليمية منذ عام 1417هـ في مدرسة المعتصم بالله بالمنيزلة، واستمر في أداء رسالته التعليمية حتى عام 1447هـ، ليختتم ثلاثين عاماً من التفاني في تربية الأجيال وغرس القيم والمعرفة.
التعليقات 1
1 pings
ش. حبيب الاحمد
2025-10-09 في 1:02 ص[3] رابط التعليق
كانت إدارة الحفل واعداد فقراته كانت لزميله الاستاذ السيد إبراهيم الحاجي والأستاذ يوسف الشملان وكمل الحفل وزان بسواعد بقية زملائه المعلمين وساد الحفل بتكريم الاستاذ بكلمات من زملائه المعلمين وكلمات اهالي مدينة المنيزلة وبالاخص طلابه الذين تخرجوا واصبحوا في مكانة مرموقة كاطباء وممرصين امثال الدكتور منتظر الاحمد وحبيب العيد وغيرهم من وجهاء مدينة المنيزلة.