
أعلن المخترع السعودي ابن المنيزلة من محافظة الأحساء، عبدالله حسين البراهيم، عن توصله الى ابتكار علمي جديد في طور الدراسة والتسجيل، يقوم على استغلال الفروق الحرارية الطبيعية بين أسطح جبل القارة الحارة وكهوفه الباردة لتوليد الكهرباء النظيفة والمستدامة.
ويعتمد الابتكار على مبدأ المولدات الكهروحرارية (TEG)، حيث يقترح التصميم استخدام عدسة مركزة لزيادة تركيز أشعة الشمس على لوح امتصاص حراري في قمة الجبل، بينما يتم تبريد الوجه الآخر عبر حلقة حرارية تنقل الحرارة إلى مكثف مزوّد بزعانف تبريد داخل الكهف البارد.
ويُتوقع أن يولّد هذا الفرق الحراري المستمر تيارًا كهربائيًا يُخزَّن في بطاريات، ليستخدم في تشغيل أجهزة إنارة أو شحن أو حساسات بيئية، زراعية.
وأوضح البراهيم أن الفكرة مستوحاة من الطبيعة الفريدة لجبل القارة في الأحساء، مؤكداً أنها ما زالت في مرحلة التطوير. وأضاف: “يهدف الابتكار إلى فتح آفاق بحثية جديدة للطاقة المتجددة في البيئات الصحراوية والجبلية معا، وقد يشكل نقطة انطلاق لتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية.”
ويتميّز النظام بالبساطة وانخفاض الحاجة إلى الصيانة، ما قد يجعله مناسبًا للتطبيقات الصغيرة والمتوسطة في القرى النائية والمزارع والمناطق التي يصعب وصول الشبكات الكهربائية إليها.