بمشاعرٍ يملؤها الحزن والأسى، قدّمت الأستاذة الفاضلة أم منتظر الأحمد ممثلةً عن اللجنة النسائية بالمنيزلة ولجانها تعازيها الصادقة في رحيل سماحة الشيخ العلامة كاظم ياسين الحريب، موجهةً أحرّ كلمات المواساة لمولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وللحوزة العلمية، والعلماء الأعلام، وأهالي المنيزلة الكرام.
وهذا نص التعزية والكلمة:
ببالغ الحزن وعميق الأسى، وبقلوب يعتصرها الألم ولوعة المصاب، نقدم أحرّ التعازي لمولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، والحوزة العلمية، والعلماء الأفاضل، وأهالي المنيزلة الكرام، في رحيل سماحة الشيخ العلامة كاظم ياسين الحريب إلى الملكوت الأعلى.
لقد خسرت الساحة العلمية والاجتماعية والخيرية بفقده أحد أعلامها البارزين، الذي نذر نفسه وجهده ووقته وماله لنصرة الدين والعلم وأهله، حيث كان له الفضل في وضع أول لبنة ثقافية في المجتمع من دروس دينية وبرامج ولجان اجتماعية وخيرية، فما نحن والمجتمع فيه اليوم من إنجازات كله بفضل الله وثمرة حراكه والثلة المؤمنة من الرجال الصادقين الأوفياء.
فقد أمضى حياته باذلًا مهجته في سبيل خدمة الدين والمؤمنين، مربيًا وموجهًا ومعلّمًا ومرشدًا ومصلحًا، فقد كرّس حياته وقلمه في إعلاء كلمة الله، وإصلاح ذات البين، ومساندة الضعفاء والمحتاجين.
فقد كان شخصية مؤثرة لما يتمتع به من هيبة ومكانة ذات حضور اجتماعي بارز وفعّال.
فهنيئًا له هذا العطاء والثبات على خدمة محمد وآل محمد، وقد قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام):
«من جاءته منيته وهو يطلب العلم فبينه وبين الأنبياء درجة».
وقال (صلى الله عليه وآله): «إذا جاء الموت طالب العلم وهو على هذا الحال مات شهيدًا».
أسأل الله أن يرفع درجته في عليين، ويحشره مع أوليائه محمد وآله الطاهرين، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ممثلة عن اللجنة النسائية ولجانها
✍️ الأستاذة الفاضلة أم منتظر الأحمد




