عبّر الوجيه الاجتماعي الحاج يوسف صالح العيد (بو مصطفى) عن عميق حزنه لرحيلرمز العطاء والخدمة، سماحة الشيخ العلامة كاظم بن ياسين الحريب – رحمه الله – بكلمةٍ صادقةٍ مؤثرة، امتزجت فيها مشاعر الوفاء بألم الفقد، مستذكرًا مسيرة الفقيد الزاخرة بالعطاء والخدمة للمجتمع.
استهل العيد حديثه قائلًا: “إنا لله وإنا إليه راجعون، أخي وعزيزي ورفيق دربي وثقتي، لقد ضاعت الكلمات في فقدك من هول الصدمة وتبعثرت الحروف، الكلمات لا تفيك حقك، فقد كنت رجلًا لن يتكرر ورمزًا نفتخر به.”
وتابع قائلًا: “كنت أبًا وأخًا وولدًا وصديقًا لكل أبناء المجتمع، وصاحب الأيادي البيضاء التي قدمت الخير حتى آخر نفس. ولا أنسى العِشرة التي بيني وبينك التي تجاوزت خمسةً وثلاثين عامًا.”
وأضاف بأسى بالغ: “اعلم يا أخي الراحل بجسدك فقط، انه قد آلمنا فراقك، واعلم أن أثرك الطيب باقٍ في قلوبنا وأعمالك مخلدة، لا أقول إلا ما يرضي الله: إنا لله وإنا إليه راجعون.”
وختم العيد كلمته بالدعاء للفقيد قائلًا: “رحمك الله، وحشرك مع من تحب، محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين.”
وأكد أن فقد الشيخ الحريب ترك فراغًا كبيرًا في المجتمع، لما مثّله من قدوةٍ في الإخلاص والعمل الإنساني، مشيرًا إلى أن ذكراه ستبقى حيةً في قلوب أبناء المنيزلة والأحساء.




