
في كل عام يقام فيه الزواج الجماعي في بلدتنا المنيزلة تتهيأ فيه المراكز التجارية لاستقبال طلبات الزبائن وذلك استعدادا لليلة (مهرجان المصطفى للزواج الجماعي) فيبدأ الاستعداد قبلها بشهر، ويتركز الإقبال على الخياطين ومغاسل الثياب ومراكز الحلويات والمكسرات ويكون هناك حراك تجاري يعم المنطقة بأسرها نتيجة الزواجات الجماعية بالأحساء، كما يكون هناك استعداد خاص في يوم المهرجان ويبدأ من الصباح الباكر في ذلك اليوم بالتواجد في صالونات الحلاقة والورود ومغاسل السيارات وزينتها.
وانطلاقا من هذه الاستعدادات كانت لنا وقفة مع بعض أصحاب المحلات لأخذ آرائهم في هذا الحراك التجاري فإليكم بعض المقابلات التي أجريت معهم وهي على النحو التالي:
فقد تحدث الينا بدايةً صاحب مغاسل الريم الأخ (عبد الله عيسى بوشاجع) بأنهم يعانون ازدحاما كبير جدا في المناسبات خاصة منها الزواج الجماعي حيث يضطر وخدمة منه لأهالي البلدة بالعمل خارج الدوام وذلك تلبية لزبائنه الكرام وتابع أبو عيسى قائلا: بأن أسعارنا ثابته حتى في هذه المناسبات رغم العناء الذي نلاقيه وفريق العمل لدينا وقدم أبو عيسى التهاني والتبريكات للفرسان وإلى ذويهم بتمام الزفاف على خير وطلب لهم الذرية الصالحة.
وفي جانب أخر حدثنا أحد العاملين في إحدى محلات المستلزمات الرجالية الأخ (هاني) يمني الجنسية بأن محلهم يواجه إقبالا في مناسبات الزواجات الجماعية حيث يكثر الطلب على الغترة البيضاء والأحذية والأطقم الكمالية.
كما تحدث الينا أيضا الأخ (منير) باكستاني الجنسية يعمل في محل تفصيل الثياب وخياطتها بأن الطلب على تفصيل الثياب بدأ مبكرا لهذا العام خشية الازدحام والخوف من فوات الفرصة عليهم بتفصيل الثياب وذلك لعدم وجود الوقت الكافي.
وفي جولة سريعة (للمنيزلة نيوز) على المحلات الأخرى تبين لها بأن مثل هذه المناسبات يكون لها الأثر الإيجابي على مدخولاتها.