المنيزلة نيوز – سهام طاهر
تزينت الكثير من القرطاسيات والمكتبات وكذلك محلات أبو ريالين واكتست بحلة جديدة هذا الاسبوع وركزت الانظار اليها بالكثير من الاعلانات والمنشورات وتغير واجهاتها استعداداً لعودة ما يقارب من 5 ملايين طالب وطالبة من انحاء بلادنا الحبيبة للعودة الى المقاعد الدراسية وبداية لعام دراسي جديد يوم الأحد المقبل .
وتحت عنوان لافت ومتزامن مع وهج التصوير بالسلفي ( التصوير بالكاميرا الأمامية للجوالات والأجهزة الذكية) استطلعت صحيفة المنيزلة نيوز آراء بعض أولياء الأمور وأرباب الأسر حول أسعار الأدوات المدرسة وما تقدمه تلك المكتبات والقرطاسيات من خدمات تعليمية ان هذا العام يعد هو من أكثر الأعوام راحة من حيث الأعباء المادية بالنسبة للأسر التي أصبح هاجسها كيف ستوفر كل طلبات المدارس واحتياجات ابناءها الطلبة وذلك بسبب تزامن عودة العام الجديد مع بداية الشهر الهجري ونزول الرواتب الشهرية للموظفين والموظفات في القطاع الحكومي وقرب بداية الشهر الميلادي ونزول رواتب الموظفين في القطاع الخاص اذ لا يفصله عن الشهر الهجري إلا أيام معدودة في حين كانت الاعوام السابقة تحمل الأسر عبء توفير مستلزماتها الخاصة وأبناءها لمناسبات عدة وهي عيد الفطرالمبارك والإجازة الصيفية والعودة للمدارس من دخل واحد فقط وهو راتب شهر شوال .
لذا تتأمل الكثير من أولياء الأمور وأرباب الأسر من خلال هذا الاستطلاع المعلن أن لا تستغل المكتبات والقرطاسيات هذا الوضع وترفع الأسعار وترهق كاهلها من جديد وتناشد وزارة التجارة أن تضع أسعار محدودة ومقننة على المستلزمات القرطاسية وأدوات الدراسة المختلفة .
هذا وإن الاعلانات الضخمة والجميلة التي تقوم بها تلك المكتبات والقرطاسيات لصالحها ولجذب الزبائن أليها كالتصوير بالسلفي الذي هو بدوره يعد هاجس الشباب للفت الأنظار اليهم .