أحمد عبدالله الأحمد  - خاص

انتشرت في الآونة الأخيرة بعد قرارات وزارة الصحة بالتباعد وعدم التجمعات الاجتماعية لاسيما فيما يخص المناسبات  ومنها مناسبة “الوفاة والتعزية ” وأخذت العوائل تنشر تعزياتها ومواساتها من خلال إرسال برقيات وبيانات التعزية وهذا شيء محمود ويعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس ومشاركاتها في الآمها وأحزانها .

إلا أن العديد من المهتمين بالشأن الاجتماعي والعديد من الأهالي بدؤوا يتذمرون من التسابق الحاصل في نشر تلك البيانات من بعض العوائل وإرسالها ، وكذلك نشر البعض في الواتساب قبل انتشار ووصول خبر الوفاة إلى كامل أهل المتوفى مما يسبب الحرج والصدمة لدى البعض منهم .

لذا نناشد المنسقين لإصدار بيانات التعزية من العوائل ، التريث وعدم إرسال بيانات التعزية لعامة الناس وعدم النقل عبر وسائل التواصل لخبر الوفاة إلا بعد الانتهاء من التشييع والدفن ، فلسنا في تسابق إعلامي للنشر فاتقوا الله في أهاليكم ، فهناك المرضى وضعاف الحال أسرهم هم المعنيون بإخبارهم بما يتناسب .

كما أنه يفضل عدم إنشاء أي قروب للتعزية وإضافة أي أحد إلا من أصحاب الشأن وأهل المتوفى هم المعنيين بدرجة أولى ويكون ذلك بعد مراسيم الدفن وليس قبله.

وفي هذا الصدد أشار مدير صحيفة المنيزلة نيوز الأستاذ جاسم محمد الدليم أن سياسة الصحيفة ومنذ مدة تتعامل في نشر أخبار الوفيات بأنها تتحرى الدقة في نقل الخبر أولاً ولا تنشر إلا بعد المطالبة المباشرة من أسرة المتوفى ومن المقربين بدرجة أولى ، وبعد مضي ساعات على حالة الوفاة ، يتم الإرسال وفي الوقت المناسب حرصا منها على سلامة الجميع .