صحيفة المنيزلة نيوز : ابومنتظر الاحمد
وُصفت الرياضة دائماً بأنها تُصلح ما يفسده سواها لما تتضمنه الرياضة من نبل المعاني وسمو الروح وحيوية الشباب والتنافس الشريف والقيم والمثل العليا …..الخ ، لكنها قد لا تكون كذلك في حقيقة الأمر عند البعض ويحولها الى تفرقة وحدود وضوابط وهمية وحدود تتناقلها الأجيال لتخرج الرياضة من أهدافها ومضمونها إلى أمزجة متناحرة .
وهذا ما رفضه وندد به جمع من الرياضيين ببلدة المنيزلة وذلك ليلة الخميس المنصرم بتاريخ 16/ جمادى الاخر في استراحة المهيني حيث تضمن اللقاء رؤساء وممثلي الفرق الرياضية (فريق السالمية وفريق الانصار وفريق التعاون وفريق الأنوار ومركز النشاط الاجتماعي ) .
فكرة طرحها ابوعبدالله السالم إيمانا منه بأن الرياضة هي من تجمع وهي من تقرب وهي من تغرس التعاون وتساهم في خدمة المجتمع ورفع اسم المنيزلة داخليا وخارجيا .
فقد استجابت الفرق الرياضية لهذه الدعوة والتي اتسمت بقبول وارتياح عند العديد من الرياضيين والشارع الرياضي بالبلدة .
وقد افتتح اللقاء ابوعبدالله السالم بترحيب بالحضور وبيان أهداف اللقاء وبيان أسباب عمل القروب عبر الوتساب لبعض الرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي بالمجتمع والهدف الأساسي من ذلك مناقشة واقع الرياضة ( كرة القدم ) في البلد وابرز السلبيات أو الإيجابيات وان المشاركين في القروب هم من الفرق الرياضية .
تحدث بوحيدر الحسين وابرز نقاطه التزام بالمواعيد ؛ الاهتمام بإقامة الأنشطة والبرامج الاجتماعية والثقافية، ونوه في نهاية كلمته بوجود الاستعداد والتحضير للجلسة القادمة وإيجاد شخص محاور يدير النقاش بنظام .
وقد أشار الأستاذ قاسم المحمد علي بضرورة التقيد بالمواعيد والحضور من الجميع ؛والبعد عن النظرة الضيقة ؛ وتقويم الدعوة بعض الأشخاص الرياضيين في الجلسة القادمة لما لهم من أهمية وتأثير فهم قدوة ولهم الكلمة المسموعة .
كما كان لأبي فداء الدليم مداخلة في نفس السياق مشيرا إلى أن هناك العديد من الافراد الرياضيين يحملون الحس الرياضي ولهم التأثير الكبير ولهم المواقف الايجابية فحتما إن تواجدوا سيدفعون بهذه الافكار والاطروحات نحو التنفيذ . وركز ابو فداء على حسن النية من الجميع واختيار الوقت المناسب لعقد اللقاء القادم ، عدم استعجال النتائج والثمار لهذه الجلسة .
وتحدث ابوأروى عبدالله جاسم الاحمد معربا شكره للجميع وتم طرح مناقشة المنظومة الرياضيه في البلد بتكوين مجلس يتكون من أعضاء ممثلين للافرقة ومركز النشاط وضم بعض المهتمين للرياضة يكون كل ثلاثة شهور لهم لقاء يتناقشون ويتباحثون حول أعمال وأنشطة مشتركة .
وذكر بواروى أن هذه الجلسة تعتبر بداية طيبة نحن نؤيدها وندعمها بكل قوة في اطروحة قديمة جديدة .
وبعدها جاء دور بوأكرم ناصر الخليفة وقال علينا أن نبتعد من مقولة أن لم تكن معي فأنت ضدي وعلى الجميع التحلي صفاء النية والعمل على النهوض بالكيانات الرياضية في المجتمع والاهتمام بالبنية التحتية لبعض الفرق وكذلك شمولية الأنشطة وذكر أن من صلاح رأس الهرم في الفرق هو صلاح لجميع منتسبيه والعكس .
وكان الأستاذ زكي الخليفه تحدث بضرورة تكوين خطة مدروسة لأي عمل مستقبلي وقال أن مفهوم تدني الرياضة في البلد هو مفهوم خاطئ وذكر بوجلال أنهم يعملون لوجه الله من اجل المجتمع .
وكان أخر المتحدثين ابومنتظر الأحمد مبينا أهمية هذا اللقاء وعلى الجميع أن يلتفت إلى أن القلة هي من صنعت التقدم والتطور في العديد من المجالات منذ القدم حتى اليوم وأن القرآن الكريم دائما يشيد بالقلة في التغيير وزرع القناعات الايجابية وتحريك الناس نحو الأهداف النبيلة ….الخ وذكر نقطه يمكن أن يتبناها المهتمين للوسط الرياضي وهي المشاركة في أربعينية المرحوم سامي بوشاجع رحمه الله بعمل موحد نظير ما قدمه المرحوم للبلد وللرياضة بشكل خاص وهذا الأمر يعلم به الجميع والأدوار التي بذلها على أكثر من صعيد ، وتم تأجيل نقطة كان بوده ان يطرحها الا انه أجلها لحين اللقاء القادم .
وفي نهاية اللقاء تم التذكير بأبرز النقاط التي تم طرحها والتوصيات على أمل ان يجمع الجميع لقاء أخر يضم اكبر شريحة من المهتمين الرياضيين وطرح نقاط هامة من شأن تحدث تطوير وتقارب وأعمال ونشاطات مشتركة لرفع مستوى الرياضة في البلدة .
التعليقات 2
2 pings
2014-04-18 في 11:47 ص[3] رابط التعليق
لفاء يبدو انه رائع نامل ان تتحد الجهود لرفع المستوي الرياضي لمستويات افضل وافضل
اقترح فكرة منتخب المنيزلة الرياضي في الدوري الرمضاني السنوي حيث يكون من جميع الافرقة الرياضية ويدرس دراسة جدية وحكيمة ووافية
الفكره
2014-04-18 في 4:36 م[3] رابط التعليق
نتمنى من جميع الشخصيات الرياضيه في البلد دعم هذه الفكره والوقوف مع القائمين عليها وترك الجوانب السلبيه التي حصلت في السابق