
في لمسة أبوية حانية، شارك معلمو مدرسة المعتصم بالله الابتدائية بالمنيزلة، الطالب “باقر إبراهيم الأحمد”، فرحته بتخرجه من المرحلة الابتدائية، وهو ما يزال على السرير الأبيض يتلقى العلاج في المستشفى، حيث يتماثل للشفاء، بعد أن تعرض لحادث مؤسف وإصابته في الرأس مما أجبره على عدم الذهاب إلى المدرسة، والاحتفال بالتخرج من الصف السادس الابتدائي مع زملائه كما خططوا وحلموا به.
يقول وكيل شؤون الطلبة في المدرسة، الأستاذ يوسف مبارك الشملان: (بحكم أخلاق وأدب هذا الابن الخلوق وطيبته، تمت زيارته من قبلي وعضو هيئة التدريس الأستاذ: إبراهيم محمد الحاجي، بعد أن كان يستعد لحفل التخرج والذي كان سيقام يوم الأربعاء الموافق 20 ذي القعدة، إلا أن القدر لم يسعفه وخطف فرحته بوقوع الحادث له في ليلة ما قبل الحفل ولم يحالفه الحظ في الحضور مع بقية زملائه، وعليه تمت المبادرة من قبلنا لزيارته وتسليمه وشاح وشهادة التخرج حتى لا يشعر بالحزن أو النقص أمام زملائه وأهله ومجتمعه).
وقد أردف الشملان حديثه، بالدعاء للطالب باقر، بالشفاء التام، وشكر والديه على حسن استقبالهم وحفاوتهم لهم.
وقد شكر والد الطالب “باقر” إدارة “صحيفة أصداء الديرة” بعد تواصلها معه للاطمئنان على صحة ابنه، وعلى ما يقدمونه من اهتمام بأبناء المجتمع و كذلك شكر إدارة المدرسة والمعلمين في كلمة قال فيها:
(من باب من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق أتقدم بالشكر والتقدير والاحترام والعرفان والامتنان لإدارة مدرسة المعتصم بالله هذه الإدارة السامية على مبادرتهم الراقية وزيارتهم الرائعة المكللة بالعطاء والإباء لابنهم الطالب “باقر ” من أعماق القلب شكرا أيها الأب القائد الأستاذ يوسف الشملان، وأيضا شكرا أيها المربي والمعلم أستاذ إبراهيم الحاجي، شكرا لكما والشكر في حقكما قليل، شكرا على زيارتكم، هذه الزيارة التي أثلجت قلب ابنكم وطالبكم “باقر” والتي كانت بمثابة دواء مضمد للجراح، شكرا على الدعم والتشجيع وعلى تقليد ه وتتويجه بوشاح التخرج، فكم رفعت هذه الزيارة من الألم والمعاناة، لقد غمرت قلبه بالسعادة، يقف القلم عاجزا وحائرا للتعبير عما يكنه قلبه من احترام وامتنان لهذه القلوب الذهبية، لن ينسى طالبكم هذه الزيارة السعيدة وتقبلوا تحياتي لكم).
التعليقات 1
1 pings
غير معروف
2024-06-04 في 9:31 م[3] رابط التعليق
لفتة ابوية حانية
شكرا لكم