ربما تأخرنا قليلًا بكتابة هذا المقال ومن المفترض أن يأتي هذا عقب فوز الدانة نادي النجوم والأبطال نادي الذهب والألماس نادي الصولات والجولات نادي اللؤلؤ والمرجان نادي البحار واليامال نادي النوخذة والصياد نادي الشاطيء والأمواج نادي الغواص والنهام نادي الهيبة والبطولات نادي المكانة الانتصارات - بكأس النخبة للأربعة الكبار. نعم لقد فعلها نسر سيهات وحصد رباعية هي لنا غاية في الأهمية والدلالة من حيث القوة والصلابة والتنافسية العالية و بكل مايعنى ويقصد من فخر واقتدار واعتزاز، ومنذ زمن بعيدكان ومازال نادي الخليج ذلك الكيان العريق وعلى جميع المستويات و التصنيفات محليًا وخليجيًا وعربيًا وآسيويًا وكذلك على القارات حتى أصبح يحسب له ألف حساب ويشار إليه بالبنان؛ لما حققه من مكاسب وإنجازات قل نظيرها في عالم الأندية والرياضات .
وإذا ما أردنا أن ننتقل إلى منحى آخر هو ليس ببعيد عن كل ماتحقق من الوصول و اعتلاء لمنصات الشرف و التتويج وهي مشاهد وصور لن تستطيع كل الأجواء الملبدة بالسحب و الغيوم أن تخفي تلك الظاهرة الماثلة أمامنا بشكل واضح و جلي للمراقبين والمتابعين والعيان وكل أصحاب الصلة بهذا المجال إلى أن بات ما يشاهد ويُسمع من ألحان و أهازيج ونشيد يبهج كل المشاهدين وتطرب له مسامع الحاضرين من جمهورنا المضحي بالغالي والنفيس يشبه تلاطم الموج العتيد في بحر شاهق و عميق أجبرته الطبيعة بين مد وجزرحتى هاج والتهم ماعترض طريقه من قوي وضعيف.
إن ذلك الجمهور الذي يستحق أن يطلق عليه الجمهور الظاهرة بما يقدمه من مآثر وخدمات جليلة و تضحيات جسام لامثيل لها تستحق منا كسيهاتيين على وجه الخصوص ومن جميع جماهير المنطقة الشرقية والوطن كافة فائق التقدير والمودة والاحترام لما وصل إليه من نتائج فائقة ومشرفة بدعم من هذا الجمهور العظيم و بمواقفه وإخلاصه وحضوره وتفانيه وبمرافقته لجميع الألعاب بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص وبما رأيناه بأم العين تواجده في كل المحطات والمناسبات نعم رأيناه في العاصمة الحبيبة الرياض وكذلك في دولة الكويت ودولة قطر الشقيقتين وجمهوية مصر العروبة ناهيك عن ملازمته لناديه في جولاته ومبارياته المحلية في دمام الخير والعطاء وقطيف المحبة والسخاء وبقية المناطق وهو في واقع الحال مرافق أساسي ومؤنس وعون دائمًا وأبدًا للفريق في الحل والترحال .
وأخير وليس آخر ومهما قدمنا عبارات الشكر والامتنان ولو أتينا بكم هائلٍ من كلمات العشق ومفردات الثناء ولو كتبنا الكثير من مقالات الود و قصص الملاحم و البطولات لن نستطيع أن نفي تلك المنظومة ومن يديرها إلى شاطئ الأمن والأمان ومايكنه صغارنا والكبار أمهات وآباء و فتية والفتيات من مشاعر وأحساس تجاه قيادة هذا الكيان وفي مقدمتهم صانع البهجة والمسرات لكل أهالي أفنان المهندس علاء الهمل و لكل العاملين معه من إخوة وأخوات من أعضاء المجلس الكرام الذين يستحقون كل كل تبجيل وسلام والشكر موصول لإدارة مجلس الجمهور الأعزاء على كل ماقدموه من جهد ومثابرة وعطاء لخدمة الرياضة لكافة أرجاء البلاد ولا ننسى الإخوة في المركز الإعلامي ومساهماتهم الجليلة المميزة بتواجدهم بشكل فاعل في قلب الملاعب و الأحداث ولا يفوتنا أن نتقدم كذلك بالشكر والعرفان لأعضاء مجلس الشرف على دعمهم المتواصل للارتقاء بناديهم لقمة المهارة والإبداع وكذلك للجهازين الفني والإداري على جهودهم التي هي محل تقدير ولكافة أهلنا الأوفياء وكل عام وحبيبتنا بخير وكل عام ودانة الدانات محروسة ومحفوفة بعين الله ولطفه وحنانه ورضاه.