قد يولد الحب بكلمة ولكنه لا يمكن أبداً أن يموت بكلمة, هكذا قال جان جاك روسو في بعض مذكراته عندما وصف الحب بعبارات دقيقة ورائعة تتعدى حاجز العادات والتقاليد بل أعظم من ذلك حاجز المذهب بل أعظم من ذلك حاجز الدين, هي باختصار القفز على الثقافة أو التمرد على الموروث الديني والاجتماعي كما يسميها البعض.
عندما يقع الحب في قلوبنا يسقط ربما كل شيء وأحيانا لاشيئ والسبب يعود إلى الثقافة التي زرعت في ثقافتنا منذ الصغر هؤلاء هم أعدائنا وهؤلاء لا يمثلوننا , فمن الطبيعي أن تكون المعادلة خاضعة لعدة اعتبارات لا يسع المقام لذكرها.
هناك حب نادر في هذا العالم أستطاع تخطي الدين والجنس و القوانين والحدود والجغرافيا والثقافة , هي قصص جميلة ورائعة, من ضمنها ما قرأته في عالم الكتب وعالم الصحافة وهي:
- في المواجهة التميز
الحب هو الحكم والغالب أمام عنصرية المؤمنين بتفوق البيض على الأعراق الأخرى، تحارب شابة أمريكية التميز بالكلمة، وبحبها لشاب أسود فتسقط كل المعايير الاجتماعية والعرقية
- حب فوق القانون!!
وقعت هذه القصة في ألمانيا وخلاصتها أن كوني وباتريك وجدا الحب أخيرا، لكن جدارا عاليا ينتصب حائلا بينهما، إنه جدار السجن.
- حب يقفز علي الحرب والسياسة!!
في قلب كولمبيا قام الجندي الكولومبي كاينير مارتينس؟ الإذعان لأوامر المؤسسة العسكرية بقتل كل منتمٍ إلى التنظيم المتمرد المعروف بالقوات المسلحة الثورية الكولومبية؟ ولكن وقع حبه في امرأة معارضة واستسلم لها.
- حب لا يعترف بالصرعات الدينية!!
خلال السبعينات القرن الماضي و في ظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، اختارت يهودية أن تتزوج فلسطينيا على الرغم من رفض أسرتها.
هي قصص وذكريات جميلة تبقى راسخة في أذهان المحبين والعاشقين الذين مروا وسوف يمرون في المستقبل بمواقف ربما يكتب لها النجاح وربما لا ولكن الحب يبقى اللوحة التي ترسم لنا طريق الحياة بمرها وحلوها.
ولو سألتموني ..هل تؤدي الارتباط بعد الحب مع امرأة خارج ثقافتي..سأقول لكم لا ..
التعليقات 2
2 pings
وجود
2016-03-14 في 1:26 م[3] رابط التعليق
رائع جدا
2016-03-16 في 8:27 ص[3] رابط التعليق
جميل جدا رغم أنه قصير وكان بالامكان إطالة المقال 🙂 سؤال ؟ ما أدراك بالنفي إجابة على تساؤلك فلربما الحب كما ذكرت واستشهدت يقول لك نعم نعم نعم .