? الاتكالية مشكلة اجتماعية خطيرة تفشت في المجتمعات بحيث انكفأ كل فرد على نفسه ، فلا يكترث إلا لمصالحه الشخصية والخاصة ، ولم يعد مهتماً بشؤون الآخرين أو بالمصلحة العامة.
? الاتكالية ظاهرة اجتماعية سلبية تندرج تحت قاعدة اللامبالاة ، وعدم الاكتراث بمصالح المجتمع ، يفتقد أفراده تدريجياً حس الشعور بالمسئولية ، وتتفشى بينهم حالات الأنانية والانكفاء.
? الاتكالية ظاهرة اجتماعية سلبية ترتبط بالأبعاد المادية والمعنوية والنفسية التي تكرس في مجتمعاتها ظاهرة الأنانية وانتشار صفات الحقد والحسد والبخل لدرجة أن يزهد بعضهم في إشراك أخيه المؤمن بدعوة في علم الغيب !!.
? لا ترتبط الاتكالية الاجتماعية بمجتمع أو بفئة عمرية أو بشريحة اجتماعية دون أخرى ، وتختلف هالتها وتبعاتها تبعاً لتفشي أسبابها ومسبباتها بين أفراد المجتمع الواحد.
? ما الحقيقة الكامنة في الاعتماد على الغير كسلوك اجتماعي أو مهني متفشي ، خصوصاً أن الاتكالية الاجتماعية تعني انعدام المبادرة والوجه الآخر لانعدام الاستقلالية ، وبالتالي فقدان المقدرة والاحباط من تحقيق الفعالية في كل المجالات الشخصية والاجتماعية والمهنية ؟.
? هل تعتبر الاتكالية الاجتماعية استكانة إلى طلب الراحة ؟ أم حالة من حالات الأنانية وحب الذات ؟ أو حالة عجز وخوف من الوقوع في الخطأ من تحمل المسؤولية الاجتماعية ؟ أو نتيجة فقدان الثقة بجدوى الاندفاعية نحو الفاعلية الاجتماعية ؟.
? هل التحدث عن آثار الاتكالية الاجتماعية يساعد أفراد المجتمع على الابتعاد عنها ، أم أن الاعتماد على النفس يحتاج إلى بناء أسري وديني محكم ، وإلى أسس قوية يدعمها الواقع المجتمعي ويكرسها في نفوس أفراده ؟ .
? هل تفشي الاتكالية الاجتماعية مقترنة بالمصلحة الفردية والأنانية والنظرة الضيقة ، خاصة أن كثير من مجتمعاتنا محكومة بكثير من التقلبات والمتغيرات ، ومقيدة بالعادات والتقاليد التي يتم توظيفها أو الاتكاء عليها دون النظر إلى ما يخلفه ذلك من خلل في البناء الاجتماعي من إغفال النجاحات ووأد المبادرات ؟.
التعليقات 1
1 pings
مهدي العيد
2018-07-03 في 7:15 ص[3] رابط التعليق
احسنت ، مقال في غاية الأهمية
الخدمة المجتمعية في رأيي تحتاج إلى التواضع لله ثم للمجتمع بعدها تأتي روح المبادرة