أي مشكله في العالم تعتريك رتبها على قواعد ست ، تجد أن الحل المبرم قد ظهر لك. والقواعد أو الخطوات هي:
- تحديد المشكلة:
أي نقِ المشكله من توابعها ، أي حدد بالضبط ما المشكله التي تواجهك ، فمثلا مشكلتك الغضب ، ركز على هذا العنوان فقط لا تذهب إلى تفاصيل أخرى أو تطالب بسرعة الحلول له ، انتظر حتى تعي ما المشكلة بالضبط .
- تحديد الأسباب الجذرية:
بعد تحديدك للمشكلة بالضبط ، عليك البحث عن أسباب حدوثها، ولا مانع من أن تسأل نفسك عدة أسئلة منها :
√ من الذي يقف وراء المشكلة؟
√ ما سببها؟
√ هل يمكن أن تكون كمية أو نوعية؟
√ ما الذي يحدث على المستوى الأساسي؟
وحاول أن تجيب نفسك وتحدد الجواب فيها . ولك أن تسأل أسئلة أخرى ،المهم أن تصل إلى المطلوب .
اجمع المعلومات وقم بتحليل النتائج وتحسين التشخيص الخاص بك.
- البحث عن حلول متعددة:
أي، ضع حلولا مناسبة للمشكلة ، ولا مانع من وضع عدة حلول، ثم اختيار بعضها أو تقديم البعض وتأجيل الآخر .
ويحق لك التفكير خارج الصندوق لحل المشكلة كأن تكون المشكلة عن الغضب وأحد حلولك لها، السباحة في الماء ، هذا تفكير إبداعي؛ لأنه خارج صندوق المشكلة .
- البحث عن الحل الأنسب -تخطيط الحل وتنفيذه-:
بعد جلب وكتابة الحلول المقترحة، عليك أن تختار الحل المناسب لك ولو يكون على درجات، وقدم الأولى والأهم على المهم .
- قياس مدى نجاح حلك:
بعض البشر حين يجد حلا لمشكلته يذهب ويقول أنا تمام ،وينسى أنه يوجد قسم سادس وعليه أن يقوم بقياس حلوله التي اتخذها وقام بها، وهي: هل الحل الذي اتخذه مناسبا لوقته وزمانه ؟ هل عارضه شيء ما في حياته ؟ وهكذا لا بد من قياس الحلول التي اتخذتها على مدى حياتك .
وبإمكانك السؤال:
√ هل هي قابلة للتطوير؟
√ هل لديك الموارد؟
√ ما المخاطر؟
√ هل يمكن إدارتها؟
√ هل ينفع الحل الخاص أكبر عدد ممكن من الناس؟
√ هل يمكن قياسه؟
√ كيف يمكنك قياسه؟
وأخيرا قيل :
تذكر أن جميع المشاكل هي ببساطة عبارة عن ألغاز في انتظار حلك لها، فتدرّب على استخدام هذه الخطوات الست لبناء حنكتك وفطنتك في حل المشاكل وسوف تجد أن قدراتك تحظى بتقدير كبير.