أطلق برنامج ”عِش بصحة“، التابع لوزارة الصحة، حملة توعوية جديدة لرفع مستوى الوعي حول خطورة الإنفلونزا الموسمية.
وأكدت أنها تتجاوز كونها نزلة برد عادية رغم تشابه الأعراض.
وشددت الحملة على أن الإنفلونزا تُعد أكثر خطورة، وقد تسبب مضاعفات صحية حادة إذا لم يتم التعامل معها بجدية.
وأوضح البرنامج أن الفروقات الجوهرية تكمن في شدة الأعراض وطريقة بدئها. فنزلات البرد غالباً ما تبدأ بشكل تدريجي وتتسم بأعراض خفيفة، مثل العطاس وسيلان الأنف أو انسداده، المصحوب أحياناً بالتهاب في الحلق.
في المقابل، تتطور الإنفلونزا بشكل مفاجئ وصادم للجسم، وتتميز بأعراض أقوى بكثير.
وتشمل هذه الأعراض ارتفاعاً كبيراً ومفاجئاً في درجة الحرارة، وآلاماً شديدة ومنتشرة في الجسم، وصداعاً حاداً، وإعياءً عاماً قد يصل لدرجة فقدان المصاب قدرته على ممارسة أنشطته اليومية الاعتيادية.
وأكدت وزارة الصحة أن التهاون مع الإنفلونزا قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وتشمل هذه الفئات الأطفال، وكبار السن، والمصابين بالأمراض المزمنة الذين قد تتدهور حالتهم الصحية سريعاً.
وشددت الوزارة على أن الحصول على اللقاح الموسمي يظل هو الوسيلة الأهم والأكثر فاعلية للوقاية.
وأشارت إلى أن اللقاح يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة، كما يساهم في الحد من شدة الأعراض والمضاعفات في حال حدوث العدوى.
وفي هذا السياق، دعا برنامج ”عِش بصحة“ جميع أفراد المجتمع إلى المبادرة بحجز مواعيدهم للحصول على التطعيم.
وأشار إلى أن اللقاح متوفر بشكل مجاني في جميع المراكز الصحية، ويمكن حجز المواعيد بسهولة عبر تطبيق ”صحتي“.




