حين تكون قريب من نبي الرحمة تسكن نفسك وتهدأ جوارحك وتغسل روحك فلا يكون أمامك إلا أن ترفع يد الدعاء متضرعاً لله مغتنم فرصة وجودك بجوار حبيبة وبنت حبيبه واحفاده الأئمة الأطهار وخدمة أهل البيت عليهم السلام فاطمة بنت أسد وأم البنين وجعفر الطيار وغيرهم من الأخيار هي لحظات تقصير نقف فيها مع أنفسنا تجاه حبيب الله النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلّم حين تقف بحسرة على ذلك الضريح لا تطاله يداك لكن روحك تعلقت بأعتابه فأي تقصير كبير جداً قمنا به في بعدنا عن تعاليم السماء التي خرجت من محياه
?إلى متى لا نهتدي بهداه ونشرب من معين تقواه ونذوب مثله في حب مولاه؟
? إلى متى لا نشتم ريح الجنان من أفعاله و أقواله؟
? إلى متى لا نحب أخواننا في الله ونرجوا لهم الخير كما نرجوه لأنفسنا في حبه؟
إلى متى لا نقول ونفعل مايفعله مايقوله صلى الله عليه وآله وسلّم . أرواحنا فداه لا تكون أقوالنا مصداقاً واضح لأفعلنا؟
? إلى متى نظل ظالمين لأنفسنا وغارقين في ذنوبنا ومتعلقين بدنيانا بسبب بعدنا عن هديه عليه أفضل الصلاة والسلام؟
? إلى متى نحقد ونكره ونسوء الظن ونتكبر على بعضنا ونتأمر على بعضنا ونغتاب كلها أمور ذميمة نهى عنها نبي الرحمة ومنقذ الغرقى البشير النذير السراج المنير الطهر الطاهر الدر الفاخر حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلّم
قال تعالى ﴿وَما أَرسَلنا مِن رَسولٍ إِلّا لِيُطاعَ بِإِذنِ اللَّهِ وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَلَموا أَنفُسَهُم جاءوكَ فَاستَغفَرُوا اللَّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوّابًا رَحيمًا﴾ [النساء: ٦٤]
الخاتمة :
نسأل من الله أن يغفر عظيم ذنوبنا بعظيم عفوه ببركات حبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم وأهل بيته النجبا.
قال تعالى ﴿أَلَم يَأنِ لِلَّذينَ آمَنوا أَن تَخشَعَ قُلوبُهُم لِذِكرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الحَقِّ وَلا يَكونوا كَالَّذينَ أوتُوا الكِتابَ مِن قَبلُ فَطالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ فَقَسَت قُلوبُهُم وَكَثيرٌ مِنهُم فاسِقونَ﴾ [الحديد: ١٦]
----------
بجوار الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلّم
✍ زاهر العبد الله
13 / 11 / 1439 هجرية
لأنك مصدرنا الأول .. شاركنا أخبارك موثقة بالصور .. قضية .. مقال .. وذلك بالإرسال على رقم خدمة الواتساب 0594002003
- 2025-08-07 مستشار تعليمي: العودة لنظام الفصلين قللت الإجازات القصيرة
- 2025-08-07 أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
- 2025-08-06 اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
- 2025-08-06 المملكة تحصد برونزية أولمبياد العلوم النووية الدولي
- 2025-08-06 طقس الأربعاء.. أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة ورياح نشطة على عدة مناطق
- 2025-08-06 أبرز ما جاء من قرارات في جلسة مجلس الوزراء
- 2025-08-05 #عاجل .. تعرّف على التقويم الدراسي الجديد لعام 1447 هـ بعد اعتماد فصلين دراسيين
- 2025-08-05 وزارة التعليم تثمن موافقة مجلس الوزراء على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام وتطبيقها في الأعوام الأربعة القادمة
- 2025-08-05 #عاجل #مجلس_الوزراء: إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم (1447/1448هـ)
- 2025-08-05 «المحمد علي» إداريًا لكرة القدم لنادي القارة
زاهر العبدالله
- أدوار الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) في هداية الأمة
- حوارية (١٤٨) لماذا نبكي و نلطم على مصاب الإمام الحسين (ع)؟
- حوارية (١٤٧) هل الإمام الحجة عجل الله فرجه سيطلب النصرة؟
- أبرز دلالات تنصيب أمير المؤمنين عليه السلام يوم غدير خم
- حوارية (١٤٤) ما الضابطة التي أعتمدها كي لا أتجاوز الحد في اعتقادي بمرجعي أو بأي عالم للدين وأصل حد المغالاة؟