أهلًا كتابي كيف حالك؟
هل تبدو على ما يرام أم بك شيء من السقم!
- تائه وجوارحي شاردة إلى البعيد
ألا يسعدك بأن الكثير يتحلق حولك بعد أن كان بينكم جفاء شديد!
- بل يحزنني!
لماذا؟
- تمنيتهم في أوقات الرخاء يقفون بجانبي وبالشدة يشدون من أزري لكن وجدتني أصارع مر الأيام دونهم، أبحث عن أحدهم لعلي أرى طيفًا منهم يؤنس وحشتي لكن دون جدوى
يبحثون عما يرضي وحدتهم ويملأ فراغهم
يبحثون عن الرفيق...!
عن الأمان ثم ما يلبثوا لأن يتركوني مركونا في زاوية مكتبة
أو على رف قديم متهالك!
لا أحد يزورني أو يطمئن على حالي سوى كمية الغبار التي تخفي من ملامحي الكثير
أهذا الحب!
- لكن ينبغي أن تجد لهم العذر!
- وأنا من يعذرني حين يحتاجني أحدهم ولا أبدو كما كنت!
- ما أشد أنانية بني الإنسان!
- سأبقى كما تحبين وسأشد على صفحاتي كي لا تتناثر حين يهب الريح
- سأمسك بأوراقي واحدة تلو الأخرى كي لا يعبث بها الوقت وسأتزين بالحلي والمجوهرات
- سأكن لنفسي كل شيء ثم قد أغيب ولا تروني ابدًا فيبدأ أحدكم بالتحسر والندم على ما فات.
- لذا قيل لا جدوى من قبلة على جبين ميت
- اتركوا خلافاتكم وصراعاتكم الداخلية
- تقبلوا بعضكم البعض ولا تسيئوا الظن واعلموا أن الحياة مجرد محطة ستنتهي دون سابق إنذار..