الجزء الثالث والأخير
◼ جميل منك أن تهتف بحنجرة : بأبي أنت وأمي ياحسين ، لكن من المعيب أن تصرخ في وجه أبوين بالعقوق. !!.
◼ أحرص على تعزية المؤمنين في كل مجلس تحضره فعن الإمام أبي جعفر (ع) : وليعزِّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين (ع).
◼ أحرص على إشغال نفسك في أيام عاشوراء الإمام الحسين(ع) بحضور مجالس ومواكب العزاء، والازدياد من المعارف الحسينية ، فهي السبل التي تضعك على جادة ضحى من أجلها الإمام الحسين (ع).
◼ حفاظك على مظهر نظافة المآتم والمضائف المواكب التي تشارك في مآكلها ومشاربها لأنها صورة عاكسة لتعلمك في مدرسة الحسين (ع ).
◼ لاتفسد دموعاً غالية اكتسبتها في مجالس الحسين (ع) بضحكة أو بمزحة ، فعبرة الأعمال بخواتيمها.
◼ لتكن سبل وصالك مع الناس في أيام عاشوراء الحسين (ع) مصداقاً لمواساتك لأهل البيت(ع) وتفجعك لمصابهم .
◼ من الخطأ أن تستحضر صوراً ظُلم فيها الإمام الحسين(ع) ، وتتهاون في صورة صلاة ضحى من أجل إقامتها.
# نافس الآخرين في موائد علم تعرفك بالإمام الحسين(ع) ، كما تنافسهم على تقديم الطعام حباً في الحسين(ع) .
◼ أحرص على المواظبة على زيارة عاشوراء ، فهي الزيارة التي تنقلك لفضاء الحسين(ع) ، وتُعلمك مضامين الحسين(ع) ، وتُعرفك بفضائله ، وتقوي عقيدتك به ، وتنال بواسطتها حوائج الدنيا والآخرة ووجاهتهما.
◼ هنيئاً لمجتمعات ولائية جعلت الحسين (ع) رمزاً اجتمعوا تحت ظلاله ، فلا اختلافات على شعائر تفرقهم ، لأنهم أدركوا أن الحسين (ع) ضحى بكل شيء من أجل توحدهم.
◼ حينما تشرب أو تقدم الماء في أيام عاشوراء استشعر ظمأ الإمام الحسين (ع) ، وألعن من حرمه عليه ، ونادي : صل الله عليك يا أبا عبدالله ، فهو الصنيع الذي تستشعر به جُوَادُ عطشه الْقَاتِلُ ، وقوة صبره الكامل ، وتضحيته الخالدة ، ويهبك ثواباً لايعرف قدره إلا خالقك .
◼ أيام عاشوراء فرصة لتحرك عقلك ، وتطلق كوامنه في أفق التأمل وفضاء العشق الحسيني ، لتسأل نفسك : لماذا الحسين دون غيره ؟ ومن هو الحسين(ع) ؟ وماذا صنع الحسين (ع) ؟ وما هدف الحسين (ع) ؟ ولمن الحسين (ع) ؟ وماذا أراد الحسين (ع) ؟ وكيف خلُد الحسين(ع) ؟ ولِم كل هذا للحسين(ع) ؟ ... والأعجب : كيف أن كل أدوات التساؤل في هذا الكون تتساقط أمام اسم الإمام الحسين (ع) !!.