القرآن الكريم يخاطبنا في أكثر من آية أن نتعامل مع الأخطار والآفات والبلاءات في حياتنا تعاملا جديا فهناك تحذيرات من عقولنا، ومن ديننا، وأكثر
من، ذلك أننا نرى النتائج السلبية للوقوع في الأخطار والآفات ولا نعتبر، لذلك يقول تعالى مخاطبا بني البشر، (فاعتبروا يا أولى الأبصار)
أنتم يا من تلاحظون، لكم أعينا تبصرون بها، ويا من تعقلون لكم عقولا تعي، رأيتم وسمعتم
عما حل بالأمم السابقة فخذوا العبرة منها: (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب) لمن يعمل عقله وفكره، والعبرة هي في الأصل العبور من شيء إلى آخر فيقال للدموع عبرة، لأن قطراتها تعبر من العين وكذلك الناقلة البحرية تسمى عابرة،
فالعبرة هي الانتقال من الحدث إلى الدرس والعظة، كأن يرى الإنسان شخصا معاقا بسبب التحنيط،
فيتعظ ويتجنب الأمر، وكم في الدنيا من عبر ومواقف، ولكن المشكلة أن الإنسان يلهو ويغفل،
وتسيطر عليه الأهواء والشهوات والرغبات،
الإنسان يسمع عن أضرار التدخين ويرى غيره
يعاني من المرض بسبب التدخين،
لكنه مع كل ذلك، تمنعه الرغبة من أن يعتبر بما يسمع ويرى، ويسمع عن أهمية النظام الغذائي،
ويعلم أن الإفراط في تناول السكريات يؤدي إلى مرض السكري،
ويرى كيف يعاني المصابون بهذا المرض، لكنه ليستطيع أن يقاوم رغبته،
فيغامر بصحته من أجل تلك الرغبة،
الشباب في ريعان شبابهم، يسمعون عن آثار المخدرات، ويرون عواقبها،
لكنهم في لحظة من لحظات الرغبة والشهوة ينحرفون ويصابون بداء الإدمان،.
والفتيات يسمعن عن مشاكل الدردشة في الجوال والإنترنت وأن وذلك يكون مدعاة لاستدراجهن، وابتزازهن،ويسمعن كثيراً من القصص.
وفظاعة النتائج، لكنهن بالرغم من ذلك، يقعن في هذت الفخ، ألا يقرأن عن مثل هذه المشاكل التي وقع فيها غيرهن؟ ألا يسمعن الوعظ والنصح؟
يقرأ الإنسان عن الذنوب والمعاصي،
وما يترتب عليها من أضرار دنيوية وأخروية،
لكنه يتجرأ على خالقه ويعصيه!
ومن هنا يركز القرآن الكريم على أهمية الاعتبار،
وكذلك النصوص الواردةعن أئمة أهل البيت (ع) أمير المؤمنين
(ع) يقول فيما روي عنه: (السعيد من وعظ بغيره) لماذا تجعل من قصتك وقضيتك عبرة لغيرك؟لماذا لا تعتبر انت من غيرك حتى لاتقع فيما وقع الآخرون فيه؟ إذن مالاستعداد للموت؟سئل الإمام علي بن ابي طالب(ع)، عن ذلك فقال: (أداء الفرائض،واجتناب المحارم،والاشتمال على المكارم، ثم لا يبالي أوقع على الموت،أم وقع الموت عليه)
فعلى الإنسان أن يعتبر مما يرى ويسمع وأن يحذر من الغفلة والركون إلى الرغبات والشهوات،
وكفى بالموت واعظاً،
لأنك مصدرنا الأول .. شاركنا أخبارك موثقة بالصور .. قضية .. مقال .. وذلك بالإرسال على رقم خدمة الواتساب 0594002003
- 2025-08-04 وزارة البيئة تنظم مهرجان “عسل المانجروف” في القطيف لدعم النحالين والوعي البيئي
- 2025-08-04 بعد شهر.. إغلاق “حراج الدمام” تمهيدًا لتطويره
- 2025-08-04 ”حساب المواطن“: إعلان نتائج أهلية الطلبات المتأخرة سيكون في سبتمبر
- 2025-08-04 المسرح السعودي يتألق عالميًا.. “طوق” تُبهر جمهور مهرجان فرينج في إدنبرة
- 2025-08-04 وفاة مواطن سعودي غرقا في بحيرة جنيف
- 2025-08-04 ”وضع الدراسة“ في ChatGPT لتعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب
- 2025-08-04 الحكم مصطفى الدليم يُحقق إنجازًا جديدًا باجتيازه اختبارات التحكيم الدولية
- 2025-08-04 فريق التعاون بالمنيزلة يعلن تشكيلًا إداريًا جديدًا
- 2025-08-03 الحصيني: صيف هذا العام طبيعي.. والخريف يبدأ 14 ربيع الأول
- 2025-08-03 “العد التنازلي بدأ.. صراع الكبار يشتعل في افتتاح دوري روشن السعودي 2025–2026”