في صورة من صور التلاحم الإنساني والمجتمعي، قامت *مجموعة الغنامي من بلدة القديح بمحافظة القطيف*، مساء اليوم الخميس، بزيارة إلى *بلدة الرميلة بمحافظة الأحساء* لتقديم واجب العزاء في المصاب الجلل الذي ألمّ بوفاة اربعة اشخاص من بأهل الرميلة، إثر *الحادث المروري المفجع* الذي راح ضحيته أربعة من أبنائها.
*موقف عزاء ومواساة*
جاءت هذه الزيارة تعبيرًا عن التضامن الصادق، والمواساة الأخوية التي تجسّد القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة. فقد تقدّمت المجموعة بالتعزية والمواساة لأهالي المتوفين، سائلين الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان.
*الإنسانية لا تعرف حدودًا*
أثبتت مجموعة الغنامي بهذه المبادرة أن المصاب عندما يُصيب جزءًا من الوطن، يُؤلم الجميع، وأن الرابطة بين أهالي القطيف والأحساء، كما هي بين كل أبناء هذا الوطن، راسخة تتجاوز المسافات، وتُجسّد وحدة الدم والمصير.
*ختامًا*
القلوب حزينة، والألسن تلهج بالدعاء، لكن مثل هذه الزيارات التي لها الأثر الكبير في النفوس تُبرِز أن الخير باقٍ، وأن الوفاء عنوان الرجال.
رحم الله الراحلين، وأبقى بيننا جسور التواصل والمحبّة.