في عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة، وتزداد فيه التحديات الصحية والاجتماعية، يبرز فريق مشاة قطيف المحبّة كنموذج راقٍ في بثّ ثقافة الوعي الصحي، وتعزيز القيم الإنسانية، وغرس روح المحبّة بين أبناء المجتمع.
هذا الفريق المجتمعي النشط، لم يجعل من المشي مجرّد رياضة، بل حوّله إلى رسالة حياة، حيث اختار أن تكون خطواته اليومية خطوات وعي، وصحة، وانتماء صادق لأرض القطيف الطيبة وأهلها النبلاء.
انطلاقة الفريق لم تكن عشوائية، بل انطلقت من رؤية واضحة وأهداف نبيلة:
- نشر ثقافة المشي كأسلوب حياة يومية.
- تعزيز روح الفريق، والتعاون، والانضباط.
- خلق مساحات للتعارف الاجتماعي بعيدًا عن العزلة الرقمية.
- إعادة إحياء الحدائق والشوارع العامة بنشاط وحيوية.
- تقديم نموذج إنساني راقٍ في السلوك الجماعي والتطوع.
من خلال لقاءاته المنتظمة التي تجمع النساء والرجال من مختلف الأعمار، تحوّل الفريق إلى عائلة مجتمعية تسير بخطى ثابتة نحو هدف سامٍ: مجتمع أكثر صحة، أكثر محبة، أكثر تلاحمًا.
ويسعى الفريق لتحسين اللياقة، ونشر الوعي، وبث الأمل، وصناعة الفارق…
إنه مشي يحمل رسالة…
ورسالة تمشي على الأرض بحب.
كل التحية والتقدير لأعضاء الفريق، والمنسقين، والداعمين،
أنتم تمشون بمحبة… وتتركون أثرًا لا يُنسى.




