الفجر الأخير المطل على أعين ترتقب شمسه وابتسامات ممزوجة بذرات من دموع تجمعت في زوايا العيون حين ودعته وهي لا تعلم أسيكون الأخير أم سيعود في السنة المقبلة ليطل على مودعيه من جديد، سلام عليك من الله حتى مطلعك وتحيات لك أيها النور الذي أعشى العاشقين في ظلمة ليله وأسجى المتهجدين على سجادته والمتسارع بأنفاس المسبحين لخالقه وموجده.
تمهل قليلا وانسحب بهدوء رويدا رويدا حتى تمتلئ الأكواب بجرعات من سعادة صباح مميز يليك، وأرخي على العباد ستائر المغفرة المنشودة وتتبع كل الجيوب المتناثرة في تزكية النفوس والأرواح والأبدان حين تنفض كل ما فيها لتستقر في جيوب الأطفال غارسة غرسا من حياة جميلة تمتلئ غدا بأعذب الذكريات.
وأنت يا صباح العيد كما انسحب الفجر رويدا رويدا أقبل أنت هنيئة هنيئة فكما أسعدت قلوبا كانت تنتظرك بشغف وتزينت لإطلالتك كل البيوت والشوارع وتبهرجت، أحزنت قلوب أخرى لم تتعرف على ملامحك حين قدمت اليها وأضعت شوارعها ولم تدخل بيوتها وهي تأن تحت وطأة الحروب ولوعة فقد الأصحاب والأحبة.
ولذا أقصد في حضورك وأجعله متوسطا لا متعالي بأفخم الثياب وأرقى العطور ولا متهالك بثياب محترقة وروائح دخان متصاعدة، فثمة جدار يفصل بين المترفين والبائسين
وثمة منازل سعيدة متزينه وأخرى حزينة متشحة بالسواد.
لأنك مصدرنا الأول .. شاركنا أخبارك موثقة بالصور .. قضية .. مقال .. وذلك بالإرسال على رقم خدمة الواتساب 0594002003
- 2025-04-30 ”حساب المواطن“: عدم التجاوب مع الزيارات الميدانية يؤثر سلباً على أهلية المستقلين للدعم
- 2025-04-30 تشمل قطاعي السياحة والخدمات.. «أمانة الشرقية» توقع عقودًا استثمارية بأكثر من 30 مليون ريال
- 2025-04-30 “الإنذار البرتقالي في الشرقية: رياح نشطة وأتربة مثارة تحد من الرؤية الأفقية”
- 2025-04-30 نائب أمير الشرقية يرعى حفل تخريج أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة بجامعة الملك فيصل
- 2025-04-30 مختص: كبار السن أكثر الفئات عرضة للاحتيال
- 2025-04-29 الأهلي يتفوق على الهلال بثلاثية ويتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
- 2025-04-29 الموافقة على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء.. 17 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء
- 2025-04-29 أشجار التوت تصبغ أيدي أبناء الأحساء
- 2025-04-29 مزايا متوقعة في ساعات أبل الجديدة
- 2025-04-29 «الداخلية»: عقوبات تصل إلى 100 ألف ريال لمخالفي أنظمة وتعليمات الحج
سهام البوشاجع
رسالة قصيرة إلى فجر وصباح العيد
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.aldeereh.com/articles/29093.html